عادي
لتمكين المجندات بمهارات المستقبل

«هامَة» تبحث الشراكة مع جامعة الإمارات ومؤسسة الغرير

01:20 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

استقبل اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وعبد العزيز الغرير رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير، في زيارة لمجندات الدفعة الحادية عشرة للخدمة الوطنية المشاركات في مبادرة «هامَة» لتمكين المجندات بمهارات المستقبل، في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية.

وتم خلال الزيارة بحث توسيع مجالات الشراكة بين مبادرة «هامَة» وجامعة الإمارات ومؤسسة عبدالله الغرير، في بناء قدرات مجندات الخدمة الوطنية وتمكينهن بمهارات المستقبل وتعزيز إمكاناتهن وخبراتهن المهنية للدخول في سوق العمل المستقبلي.

إضافة نوعية

وعبّر اللواء الركن طيار أحمد بن طحنون آل نهيان، عن فخره بنجاح هذا البرنامج كونه نموذجاً استثنائياً وإضافة نوعية لمفهوم الخدمة الوطنية في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن «هامة» تهدف إلى تمكين دور المرأة الإماراتية الفعال في المجتمع.

وأكد حرص الحكومة على دعم هذا الملف من أجل توفير حياة كريمة للمرأة لجعلها متمكنة وريادية ومبادرة، تشارك في جميع المجالات العملية التنموية المستدامة بما يحقق جودة الحياة لها. وأبرز دليل على ذلك الجهود الجبارة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتمكين المرأة في شتى المجالات وحرصها على إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز دور المرأة في المجتمع، ولا يقتصر ذلك على الصعيد الوطني فقط وإنما الإقليمي والعالمي أيضاً، واليوم نرى المرأة الإماراتية تقف بكل شجاعة وفخر واعتزاز للمشاركة في بناء مسيرة التنمية والنهضة ورد الجميل للوطن.

وأشاد باهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، بهذا البرنامج ودعم سموه اللامحدود للمبادرات التي تمكن دور المرأة الإماراتية والتي من شأنها الارتقاء بالعنصر النسائي، مؤكداً دعم وزارة الدفاع ممثلة في الهيئة التام لجميع المبادرات الحكومية التي تهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية والارتقاء بمستواها العلمي والثقافي والمجتمعي.

المهارات المستقبلية

من جهتها، أكدت عهود بنت خلفان الرومي، أن قيادة دولة الإمارات، حريصة على تطوير المهارات المستقبلية للأجيال الجديدة، وإكسابهم المهارات والخبرات التي تعزز جاهزيتهم وتمكنهم من مواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات المستقبلية.

وقالت إن مبادرة «هامَة» تركز على تعزيز وتوسيع التعاون الاستراتيجي مع الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الأكاديمي والمؤسسات الوطنية، بما يضمن استدامة النتائج، وإضافة مجالات جديدة تعزز المهارات المستقبلية لدى مجندات الخدمة الوطنية.

رافد أساسي

من جهته، أشاد زكي نسيبة، بمبادرة «هامَة» التي ينظمها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وقال إن هذه المبادرة تعكس الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة في بناء رأس المال البشري باعتباره الرافد الأساسي للنمو والتطور والبناء لدولتنا الحبيبة.

وأكد أن دور الجامعة الاستراتيجي في بناء الكوادر الوطنية والمشاركة في المبادرات الوطنية يتواصل بقوة وزخم كبيرين لتنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة وحرصها الدائم على تأسيس وبناء جيل قوي قادر على مواجهة تحديات المستقبل بالعلم والمعرفة والانتقال إلى مرحلة الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة.

شرف عظيم

وعبر عبد العزيز الغرير، عن فخره بشراكة المؤسسة في دعم مجندات الخدمة الوطنية المشاركات بمبادرة «هامَة»، وقال: «إنه لشرف عظيم لنا أن نتعرف إلى المبادرة ونفهم طبيعتها بشكل مباشر من المجنّدات أنفسهن في مدرسة خولة بنت الأزور».

وأضاف أن هذا المشروع يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة نحو إعداد مواهب تتسلّح بالقوة والمرونة وتتمتع بالمهارات المتخصصة اللازمة لصياغة نجاح دولة الإمارات.

وتابع: «تفخر المؤسسة بالمساهمة في مشروع رفيع المستوى مثل هامة كما تعتزم أن تسهم بقيادة التغيير من خلال تعزيز وتسهيل مسارات تنمية المهارات وإعادة تشكيلها لبناء قوى عاملة بأعلى درجات الجاهزية للمستقبل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mu7w67vw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"