عادي

«الشارقة للابتكار» أفضل بيئة أعمال للتكنولوجيا

16:01 مساء
قراءة دقيقتين
خلال تسلم الجائزة

الشارقة: «الخليج»

أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن فوزه بجائزة «أفضل بيئة أعمال ممكنة للتكنولوجيا والابتكار لعام 2022» ضمن جوائز الابتكار التكنولوجي لعام 2022 لمنطقة الشرق الأوسط والتي تنظمها مجلة ريادة الأعمال العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، ويأتي منح هذه الجائز للمجمع تأكيداً لمكانته كحاضن مفضل ومركزاً محورياً للاستثمارات الابتكارية وللشركات التقنية الناشئة في المنطقة.

وتم تقديم الجائزة في حفل توزيع جوائز الابتكار التكنولوجي الذي أقيم في دبي. حيث تم تكريم عدد من الأفراد والمؤسسات الذين كانت لهم إنجازات وبصمات مميزة في صناعة التكنولوجيا في المنطقة وذلك ضمن فئات الجائزة المختلفة

وقال حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: «نحن فخورون بالحصول على جائزة أفضل ممكّن للتكنولوجيا والابتكار للعام، تأكيداً على دور المجمع كأحد أهم اللاعبين الرئيسيين في صياغة مستقبل الابتكار في المنطقة، فعلى مدى السنوات الأربع الماضية، سعى المجمع بشكل دؤوب إلى تحقيق مهمته ليكون المحطة المفضلة والمركز المحوري للشركات الابتكارية المحلية والإقليمية والدولية. وهذه الجائزة كذلك هي تأكيد على مكانتنا كعامل تمكين للأفكار المبتكرة، وداعماً وشريكاً للشركات الناشئة ذات الأفكار الجديدة. نعتقد أن هذه مجرد بداية لإنجازاتنا ومهمتنا.

وأضاف: نحن نتطلع إلى أن يكون المجمع مساهماً مهماً في اقتصاد المعرفة، ونوجه دعوة لكافة الشركات التي تتخذ من الابتكار منهجاً لها بالانضمام إلى رحلة نجاحنا! حيث نعمل مع عدد كبير من الشركات الناشئة المحلية والعالمية لخلق الفرص والتغلب على التحديات التي تواجهها المؤسسات الصناعية الإماراتية، من خلال مسرع الشارقة للصناعة المتقدمة، ففي الآونة الأخيرة، اخترنا سبع شركات ناشئة لبرنامج مسرع الشارقة للصناعة المتقدمة بنسخته الثالثة ما منحهم فرصة للانضمام إلى بيئة الأعمال الابتكارية التي يوفرها المجمع، وتمكينهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والتمتع بالعديد من المزايا الأخرى. وهناك المزيد في المستقبل.

ويأتي هذا البرنامج ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المتمثلة بالتركيز على الاستثمار في القطاع المعرفي والابتكاري في الإمارة، كما يجسد هذا المسرع توجهات الدولة الاستراتيجية في أن تصبح دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل، وتطويع التقنيات والأدوات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لخدمة المجتمع وتحقيق السعادة والرفاه لأفراده.

مضيفا: أن مسرع الشارقة جاء لدعم رواد الأعمال، المبتكرين، الشركات الصغيرة والمتوسطة، الشركات الناشئة، والمؤسسات، لبناء نماذج أعمال تغيّر القواعد وتدخل الأسواق العالمية بنجاح، عبر التحول التقني الشامل والمستدام كنقطة انطلاق لدخول الأسواق العالمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/tzzev7ts

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"