متابعة: ضمياء فالح
رحلة حارس منتخب هولندا في المونديال أندرياس نوبيرت (28 عاماً) مذهلة فعلاً، فهذا الحارس الذي صمد أمام محاولات مهاجمي السنغال في أول مباراة للطواحين الهولندية بمونديال قطر كان قبل 18 شهراً بدون نادٍ، وفكر في ترك كرة القدم والعمل بسلك الشرطة.
نوبيرت وقّع عقداً مع نادي هيرنيفين المحلي الذي لم يشارك في أي مباراة معه عندما انضم إليه في 2014 بفترته الأولى مع النادي وبسبب تألقه جذب أنظار المدرب المخضرم لويس فان غال.
ترك نوبيرت نادي هيرنيفين في فترته الأولى وانضم لنادي بريدا، لكنه لم يشارك إلا في 6 مباريات في 4 سنوات وبعد فترة بدون نادٍ انضم لنادي فوجيا الإيطالي درجة ثانية، وأيضاً لم تكن الأمور بخير هناك فقد هبط الفريق للدرجة الثانية ورفض القائمون على الدرجة الثالثة أن ينافس فيها.
في نهاية موسم 2018-2019 أعلن فوجيا إفلاسه ليعود نوبيرت لهولندا بعد 3 سنوات ويوقع مع دوردريخت الذي سرحه بعد عام واحد ليبقى الحارس بدون نادٍ حتى يوليو 2021.
في تلك المرحلة، حاولت زوجته وعائلته إقناعه باعتزال اللعب والعمل في سلك الشرطة، لكنه رفض وفي يناير وقّع عقداً مع هيرنيفين، حيث ساعد الفريق على تجنب الهبوط. طلب فان غال الحارس في سبتمبر وغالباً سيبقى الرقم 1 في شباك الطواحين بعد أدائه اللافت أمام السنغال رغم أنه لم يشارك إلا في 52 مباراة في مسيرته كلها.
