عادي
ترقب لأداء المزيد من شركات التجزئة

«وول ستريت» تنخفض عند الإغلاق لمخاوف تشديد الصين قيود «كورونا»

01:29 صباحا
قراءة دقيقتين
عرض سيارة تاكس طائر خارج بورصة نيويورك (رويترز)

اختتمت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تعاملات، الاثنين على انخفاض وسط مخاوف من أن الصين قد تستأنف إجراءات أكثر صرامة لمكافحة كوفيد-19.

وقالت بكين اليوم إنها ستغلق الشركات والمدارس في المناطق الأكثر تضررا وتشدد القواعد لدخول المدينة، مع ارتفاع عدد الإصابات، مما يثير مخاوف المستثمرين.

وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 15.22 نقطة أو 0.38 في المئة ليغلق عند 3950.29 نقطة، فيما خسر المؤشر ناسداك المجمع 121.11 نقطة أو 1.09 في المئة إلى 11024.54 نقطة. وتراجع كذلك المؤشر داو جونز الصناعي 42.21 نقطة أو 0.13 في المئة إلى 33703.48 نقطة. 

وأعلنت الصين عن وفاة مسنّين اثنين بكوفيد-19 في بكين، الإثنين، بينما تواصل العديد من المدن الرئيسية فرض قيود صارمة لاحتواء الفيروس رغم تخفيف الإجراءات مؤخرا.

والصين هي القوة الاقتصادية الكبرى الوحيدة التي لا تزال تفرض تدابير مشددة للقضاء على تفشي كوفيد، وقد فرضت إغلاقات وأجرت حملة فحوص واسعة النطاق.

ورغم إعلان الحكومة المركزية هذا الشهر عن خطوة هي الأكبر حتى الآن لتخفيف قيود احتواء الفيروس، استمرت سلطات العديد من المناطق في تطبيق القيود الصارمة وسط ارتفاع عدد الإصابات.

وأعلنت السلطات المحلية الإثنين عن وفاة امرأة عمرها 91 عاما أصيبت في السابق بسكتة دماغية وتعاني مرض الزهايمر، ووفاة رجل عمره 88 عاما كان يعاني من السرطان والتهاب رئوي وسكتة دماغية.

والأحد، أعلن مسؤولون عن وفاة رجل يبلغ 87 عاما في بكين، تدهورت حالته من جراء التهاب بكتيري.

وارتفع عدد الإصابات الجديدة في العاصمة ليبلغ 962 إصابة الإثنين مقارنة ب621 في اليوم السابق، فيما تواصل السلطات فرض قيود مختلفة سعيا لاحتواء المرض.

وفي بعض الاحياء طُلب من المدارس الانتقال إلى التعليم عن بعد كما طُلب من موظفي المكاتب العمل من منازلهم.

وفرضت قيود صارمة على مدن من بينها غوانتشو الجنوبية، حيث سُجلت عشرات آلاف الحالات الجديدة في الأسبوع الماضي، وفي شيجياجوانغ الشمالية حيث طلب المسؤولون من الأهالي في ست مناطق الخضوع لاختبارات جماعية.

وسجلت الصين قرابة 27 ألف إصابة محلية بالفيروس الإثنين بحسب اللجنة الوطنية للصحة. ورغم أن العدد قليل مقارنة بعدد سكانها إلا أنه يعد زيادة كبيرة في بلد اعتاد على تسجيل ما لا يزيد عن عشرات الإصابات أو بضع مئات.

قطاع التجزئة

وكان مستثمرو وول ستريت يفكرون في قوة الارتفاع الأخير في السوق الهابط، والذي بدأ في وقت سابق من الشهر بقراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر/ تشرين الأول، واكتسب بعض القوة مع قراءة الأسبوع الماضي لأسعار الجملة.

زادت مبيعات التجزئة في أكتوبر، لكن على مستوى الشركة، أبلغت شركة «تارجيت» عن تباطؤ الطلب، وأعلنت أمازون أنها ستسرح 10000 موظف - على الرغم من أن «هوم ديبوت» و«وولمارت» قد أبلغتا عن نتائج قوية.

وهذا الأسبوع، وهو أسبوع قصير بسبب عطلة «عيد الشكر»، سينشغل المستثمرون بمجموعة أخرى من أرباح التجزئة، وستكون «بيست باي» و«نورد ستورم» و«دولار تري» من بين الشركات.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ykcjbrs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"