عادي

البرازيل السعيدة تشمت بجارتها اللدود: «لاتبكِ أرجنتينا»

14:37 مساء
قراءة دقيقتين
متابعة: ضمياء فالح
لم يكن الجمهور السعودي والعربي هو وحده السعيد بفوز «الصقور الخضر» على الأرجنتين 2-1؛ بل إن مشجعين آخرين شاركوهم الفرحة وهم البرازيليون الذين استمتعوا وشمتوا بخسارة منتخب جارتهم اللدود.
وتوجد عداوة تقليدية كروية بين الأرجنتين والبرازيل، ولم ينس البرازيليون ما فعله الجمهور الأرجنتيني عندما شمت بخسارة «السامبا» التاريخية في مونديال 2014 أمام ألمانيا بسبعة، وكرروا مطلع الأغنية الشهيرة «Don’t cry for me» (لاتبكِ من أجلي يا أرجنتين) التي غنّتها المطربة العالمية مادونا في فيلم مثّلت فيه دور إفيتا بيرون، زوجة رئيس الأرجنتين الشهير خوان بيرون.
شبكة «فوكس» الأمريكية سلطت الضوء على فرحة البرازيليين المبالغ فيها بهزيمة المنتخب الجار، وتحدثت عن الأجواء الحالية في البرازيل «حيث إنه لا يمكن مقارنة أي شيء في البرازيل عندما يتعلق الأمر بكأس العالم، فشعبها مهووس بكرة القدم، وكبرياء المنتخب البرازيلي لا يحدها أي شيء، والأهم الشماتة عندما يخسر المنافس التقليدي الأرجنتين».
وتابعت: «افتتحت الأرجنتين، الجارة للبرازيل، الثلاثاء، حملتها المرتقبة في مونديال قطر بتعرّضها لإحدى أكبر الهزائم في تاريخ كأس العالم، حيث خسرت 1-2 أمام المنتخب السعودي المصنف 51 عالمياً، وقوبلت النتيجة ببهجة في البرازيل، بعدما كان المنتخب الجار عذّب منتخب البرازيل «السيليساو» بفوزه عليه في نهائي كوبا أمريكا 2021 على أرضه».
ونالت الخسارة الأرجنتينية النصيب الأكبر من التعليقات على «تويتر» في البرازيل، مصحوبة بسخرية المشجعين الذين اعترفوا بأن متعة كأس العالم الثانية المفضلة لديهم عدا فوز منتخبهم، هي رؤية ليونيل ميسي وفريقه يخسرون.
وغرّد أحد البرازيليين: «هناك ثلاثة أشياء تجلب الفرح لأي برازيلي:1ـ الشواء 2 ـ العطلة 3 ـ عندما تبكي الأرجنتين.
ونشر آخر صورة له وهو يبتسم بسعادة ويرتدي قميص البرازيل باللونين الأصفر والأخضر، مكتوباً عليه كلمات الأغنية الشهيرة: «لا تبكِ من أجلي أرجنتينا».
وأعاد بعض البرازيليين رسم العلم الأرجنتيني بطريقتهم، واستبدلوا الشمس في المنتصف برمز تعبيري وهي تبكي.
وتم إلهام آخرين لوضع تعريفات جديدة لـ«الشماتة»، ونشروا كلمة ألمانية غالباً ما تُترجم على أنها متعة مشتقة من سوء حظ شخص آخر.
وكان البعض أكثر عقلانية، وكتب أحدهم: «قد تكون خسارة الأرجنتين بمثابة حمار وحشي كبير. (تعبير يستعمل في أمريكا الجنوبية)، ولكن لسوء الحظ بالنسبة لنا، من الأفضل ألا نتذكر حتى أكبر عار لنا، أليس كذلك؟»، في إشارة إلى خسارة البرازيل أمام ألمانيا 1-7.
إذلال أرجنتيني
وفي الأرجنتين كانت الصدمة المصحوبة بالدموع هي الطاغية على المشهد، وشبه كارلوس كويرا (26 عاماً) الخسارة أمام السعودية بالقول: «لقد كانت عبارة عن دلو من الماء المثلج».
وتابع: «لم يتوقع أحد هذا السيناريو. اعتقدنا أن المباريات الثلاث الأولى ستكون سهلة، والآن أصبح الأمر أكثر تعقيداً»، مضيفاً أن الخسارة زادت الضغط قبل مباراة السبت مع المكسيك.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2e4wphb6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"