كشف بنك «كريدي سويس»، الأربعاء، عن توقعات بخسارة 1.5 مليار فرنك سويسري (1.6 مليار دولار) في الربع الأخير من العام بالتزامن مع إصلاحات استراتيجية ضخمة يُجريها.
وكان المُقرض المحاصر قد أعلن الشهر الماضي عن مجموعة من الإجراءات لمعالجة ضعف الأداء المستمر في بنكه الاستثماري، وسلسلة من المخاطر الأخرى كفشل الامتثال الذي دفعه إلى تحمّل تكاليف التقاضي المرتفعة باستمرار.
وذكر بيان «كريدي سويس» في تحديث للسوق أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات الحاسمة إلى إعادة هيكلة سريعة وجذرية للبنك الاستثماري، وتحول سريع في التكلفة، وتدعيم رأس المال وإعادة تخصيصه. وبأن البنك مستمر في مواجهة تدفقات الأصول الصافية الخارجة والتي بلغت حوالي 6% من الأصول في نهاية الربع الثالث، بعد أن ألقت تقارير الشهر الماضي بظلال من الشك حول مركز السيولة وارتفاع مقايضات التخلف عن سداد الائتمان.
وتتوقع المجموعة، التي تتخذ من زيوريخ مقراً لها، أن تسجل كذلك خسارة قدرها 75 مليون فرنك سويسري متعلقة ببيع حصتها في مجموعة «ألفوندز» البريطانية لتكنولوجيا الثروات. إضافة إلى تراجع صافي دخل الفوائد والعمولات والرسوم المتكررة جرّاء انخفاض الودائع والأصول الخاضعة للإدارة، وهو ما قال البنك إنه من المرجح أن يؤدي إلى خسارة قسم إدارة الثروات في الربع الرابع.
تسريح 5% من الموظفين
وأكد البنك السويسري أنه بدأ العمل من أجل خفض قاعدة التكاليف المستهدفة بحلول عام 2025 بنسبة 15%، أو 2.5 مليار فرنك سويسري. مع البدء بتخفيض مستهدف قدره 1.2 مليار فرنك سويسري للعام القادم، جنباً إلى جنب مع تسريح 5% من القوى العاملة في البنك، فضلاً عن كبح تكاليف أخرى غير قابلة للتعويض.
وأعلن كريدي سويس الأسبوع الماضي أنه سيعمل على تسريع إعادة هيكلة مصرفه الاستثماري من خلال بيع جزء كبير من مجموعة أعمال التوريق، أي المنتجات ذات الأصول المالية، إلى شركة أبولو غلوبال مانجمنت، ما يقلل أصول المجموعة من حوالي 75 مليار دولار إلى قرابة الـ20 مليار دولار بحلول منتصف عام 2023. وهي إجراءات قد تؤدي إلى تقليص المديونية في الأعمال غير الأساسية، وتعزيز معدلات السيولة، وتقليل متطلبات التمويل للمقرض.
(وكالات)
وكان المُقرض المحاصر قد أعلن الشهر الماضي عن مجموعة من الإجراءات لمعالجة ضعف الأداء المستمر في بنكه الاستثماري، وسلسلة من المخاطر الأخرى كفشل الامتثال الذي دفعه إلى تحمّل تكاليف التقاضي المرتفعة باستمرار.
وذكر بيان «كريدي سويس» في تحديث للسوق أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات الحاسمة إلى إعادة هيكلة سريعة وجذرية للبنك الاستثماري، وتحول سريع في التكلفة، وتدعيم رأس المال وإعادة تخصيصه. وبأن البنك مستمر في مواجهة تدفقات الأصول الصافية الخارجة والتي بلغت حوالي 6% من الأصول في نهاية الربع الثالث، بعد أن ألقت تقارير الشهر الماضي بظلال من الشك حول مركز السيولة وارتفاع مقايضات التخلف عن سداد الائتمان.
وتتوقع المجموعة، التي تتخذ من زيوريخ مقراً لها، أن تسجل كذلك خسارة قدرها 75 مليون فرنك سويسري متعلقة ببيع حصتها في مجموعة «ألفوندز» البريطانية لتكنولوجيا الثروات. إضافة إلى تراجع صافي دخل الفوائد والعمولات والرسوم المتكررة جرّاء انخفاض الودائع والأصول الخاضعة للإدارة، وهو ما قال البنك إنه من المرجح أن يؤدي إلى خسارة قسم إدارة الثروات في الربع الرابع.
تسريح 5% من الموظفين
وأكد البنك السويسري أنه بدأ العمل من أجل خفض قاعدة التكاليف المستهدفة بحلول عام 2025 بنسبة 15%، أو 2.5 مليار فرنك سويسري. مع البدء بتخفيض مستهدف قدره 1.2 مليار فرنك سويسري للعام القادم، جنباً إلى جنب مع تسريح 5% من القوى العاملة في البنك، فضلاً عن كبح تكاليف أخرى غير قابلة للتعويض.
وأعلن كريدي سويس الأسبوع الماضي أنه سيعمل على تسريع إعادة هيكلة مصرفه الاستثماري من خلال بيع جزء كبير من مجموعة أعمال التوريق، أي المنتجات ذات الأصول المالية، إلى شركة أبولو غلوبال مانجمنت، ما يقلل أصول المجموعة من حوالي 75 مليار دولار إلى قرابة الـ20 مليار دولار بحلول منتصف عام 2023. وهي إجراءات قد تؤدي إلى تقليص المديونية في الأعمال غير الأساسية، وتعزيز معدلات السيولة، وتقليل متطلبات التمويل للمقرض.
(وكالات)
