عادي

واشنطن: غارة تركية عرّضت قواتنا للخطر في سوريا

20:20 مساء
قراءة دقيقتين

بيروت - أ.ف.ب

أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الأربعاء، أن غارة تركية في شمال سوريا، عرّضت قواتها «للخطر». واستهدفت مسيّرة تركية، الثلاثاء، قاعدة عسكرية مشتركة لقوات «سوريا الديمقراطية» والتحالف الدولي بقيادة واشنطن في محافظة الحسكة (شمال شرق)، وفق ما أعلنت قوات «سوريا الديمقراطية»، مشيرة إلى مقتل اثنين من عناصرها.

إلا أنّ المكتب الإعلامي للقيادة المركزية، قال: إن قواته كانت بمنأى عن الخطر، ولم تقع أي غارات على مواقع تستضيفها، لافتاً إلى أن الغارات الأقرب لمكان تواجد القوات الأمريكية، وقعت على بعد نحو 20 إلى 30 كيلومتراً.

وأرسل المكتب الإعلامي، الأربعاء، تصحيحاً، أورد فيه «تلقينا معلومات إضافية أفادت أنه كان ثمة خطر على القوات والأفراد الأمريكيين» من جرّاء القصف التركي، من دون تسجيل أي إصابات في صفوفهم.

والتحالف الدولي هو الداعم الرئيسي لقوات «سوريا الديمقراطية»، وعمودها الفقري وحدات «حماية الشعب الكردية» التي تصنّفها أنقرة منظمة «إرهابية» وتعدها امتداداً لحزب «العمال» الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وينتشر بضع مئات من قوات التحالف الدولي، وأبرزها القوات الأمريكية، في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، ويتواجدون في قواعد في محافظة الحسكة والرقة (شمال) ودير الزور (شرق).

وأطلقت تركيا ليل الأحد سلسلة ضربات جوية طالت مواقع لحزب «العمال» الكردستاني، الذي يتخذ مقرات له في شمال العراق، والوحدات الكردية في سوريا، بعدما اتهمتهما بالوقوف خلف تفجير عبوة ناسفة في إسطنبول في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.

ونفى الطرفان أي دور لهما في الاعتداء.

ولوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باحتمال إطلاق عملية برية أيضاً في سوريا، فيما دعا القائد العام لقوات «سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي موسكو وواشنطن إلى التدخل لمنع التصعيد. ودعت واشنطن بدورها أنقرة إلى وقف التصعيد، بينما حذّرها الكرملين من «زعزعة الاستقرار» في المنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2mzypdwm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"