عادي

البرتغال تعاني قبل هزيمة غانا

22:40 مساء
قراءة دقيقتين

قاد كريستيانو رونالدو البرتغال لفوز بعد معاناة على غانا 3-2 الخميس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال قطر، فدخل التاريخ بعدما بات أول لاعب يسجل في خمس نسخ من النهائيات.

وبعد شوط أول عقيم، افتتح ابن ال37 عاماً التسجيل لأبطال أوروبا 2016 من ركلة جزاء جدلية (65)، ثم وبعدما أدرك أندريه أيو التعادل لغانا (73)، عاد جواو فيليكس ومنح البرتغاليين التقدم (78) وأضاف البديل رافايل لياو الثالث (80) قبل أن يقلص البديل عثمان بوكاري الفارق (89).

وتضم المجموعة الأوروغواي وكوريا الجنوبية اللتين تعادلتا صفر-صفر، ليتصدر «سيليساو» أوروبا بثلاث نقاط.

وبعد ساعات على الإعلان عن فسخ عقده مع مانشستر يونايتد بسبب انتقاده النادي ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، وطأ كريستيانو رونالدو أرضية استاد 974 كالمهاجم الصريح الوحيد في تشكيلة المدرب فرناندو سانتوش، لينضم الى نادي اللاعبين الذين خاضوا النهائيات خمس مرات الى جانب غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الحارس المكسيكي غييرمو أوتشوا ومن سبقهم: المكسيكيان الحارس أنتونيو كارباخال ورافايل ماركيس والحارس الإيطالي جانلويجي بوفون والألماني لوتار ماتيوس.

وبمشاركته الخميس، خاض رونالدو أيضاً البطولة الكبرى العاشرة توالياً، إذ خاض أيضاً خمس نهائيات في كأس أوروبا منذ 2004، ليصبح أول لاعب أوروبي يحقق هذا الأمر.

ثم جاء الانجاز الأكبر بتسجيله هدف الافتتاح من ركلة جزاء انتزعها بنفسه، ليجد طريقه إلى الشباك للمونديال الخامس،وهو الذي افتتح رصيده بهدف عام 2006 ثم مثله في 2010 و2014 قبل أن يسجل أربعة في 2018، بينها ثلاثية في مرمى إسبانيا (3-3).

وتجاوز النجم البرتغالي الأسطورة البرازيلية بيليه الذي سجل في أربع نسخ (1958 و1962 و1966 و1970)، والألمانيان أوفه زيلر الذي سجل في نفس النسخ الذي سجل فيها بيليه، وميروسلاف كلوزه (2002 و2006 و2010 و2014).

سيناريو مثير

وجاءت معظم أحداث المباراة في فترة قصيرة وتحديداً بعد الدقيقة 60 مع تقدم البرتغال عندما احتسب الحكم ركلة جزاء اثر سقوط رونالدو بعد احتكاك طفيف للغاية بالكتف مع محمد ساليسو.

وأغمض رونالدو عينيه قبل تسديد الركلة، وتردد قليلاً قبل أن يرسل الكرة في الشباك على يمين الحارس.

وردت غانا بسرعة على الرغم من ذلك عندما وجدت تمريرة

طريقها إلى أيو الذي هز الشباك.

لكن البرتغال اخرجت كل ما في جعبتها مع قيام فيلكس بالسيطرة على تمريرة بينية من برونو فرنانديز ليرسل الكرة فوق الحارس.

وكان فرنانديز مهندس الهدف الثالث أيضا، حيث لعب تمريرة رائعة أخرى للبديل لياو ليضع الأخير الكرة في شباك حارس غانا.

ومع ذلك، ساد التوتر في النهاية بعد أن نجحت غانا في تقليص الفارق بهدف آخر عندما أودع عثمان بوكاري الكرة في الشباك بضربة رأس اثر تمريرة عرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة 89.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2z4ec4sc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"