عادي
الشارع الرياضي يتفاعل مع إثارة المنافسات

ترشيحات اللقب لصالح البرازيل والأرجنتين.. والتأهل للسعودية

23:31 مساء
قراءة 4 دقائق
مباريات المونديال شهدت إثارة كبيرة

متابعة: مسعد عبد الوهاب

لاصوت يعلو فوق صوت المونديال هذه الأيام، ذلك لأنه يمثل المناسبة الأكبر في كرة القدم على مستوى العالم، كما يتميز «مونديال قطر 2022» بأنه مونديال كل العرب على اعتبار أن قطر أصبحت أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف الحدث.

«الخليج الرياضي» تابع المحفل العالمي الكروي الأبرز من خلال لقاءات مع الشارع الرياضي في الإمارات، واتفق الجميع على أن نسخة قطر ستكون من الأفضل في تاريخ البطولة وستتميز بارتفاع المستوى الفني والتطور التخطيطي مع عدم وضوح شخصية البطل إلا بوصول البطولة إلى المربع الذهبي، كما تمنوا تصحيح مسار منتخب الإمارات «الأبيض» ليتمكن من الوصول إلى النسخة القادمة ومحصلة هذه الحلقة في السطور التالية:

يقول جاسم محمد علي الخبير والمحاضر الدولي في ألعاب القوى:«سعادتنا كبيرة كإماراتيين باستضافة دولة قطر الشقيقة للمونديال للمرة الأولى في التاريخ على المستوى العربي والخليجي، ومستوى حفل الافتتاح كان جيداً ومعبراً عن الموروث العربي الأصيل رمز هويتنا في معالجة عكست البيئة العربية والخليجية.

وعن فرص المنتخبات العربية في التأهل إلى دور ال 16 قال: أرشح المنتخب السعودي الشقيق للتأهل إلى دور ال16 وفوزه التاريخي على الأرجنتين 2 -1 يعزز طموحاته في التأهل إلى ثمن النهائي والذهاب لأبعد من ذلك بما قدمه من مستوى رائع.

وعن مستويات المنتخبات العربية قال: بشكل عام توجد فروق في المستويات الفنية لمصلحة منتخبات أوروبا وأمريكا اللاتينية وهذا صنع فجوة لصالحهم نتيجة الخلل في تطبيق منظومة الاحتراف بمفهومه الشامل والنظام التدريبي المتبع في الدول العربية والخليجية، وبقدر ما أفرحني جداً إنجاز المنتخب السعودي بفوزه على الأرجنتين، حزنت على خسارة قطر ضربة البداية ولكن أتوقع تحسن مستوى «العنابي» في بقية مباريات الدور التمهيدي ليتمكن من التأهل حتى لا تفقد البطولة البلد المضيف.

ويضيف: كنت أتمنى تواجد منتخب الإمارات في البطولة المقامة بجوارنا، ولكننا بكل أسف دفعنا ثمن التخبط في نظامنا الرياضي برمته وكرة القدم بوجه خاص وأتمنى تصحيح مسار «الأبيض»، فمن ضمن مؤشرات تطور كرة القدم في أي بلد أن يتواجد منتخبها في كأس العالم الحدث الكروي الأكبر والأبرز، فإن لم تلعب في مونديال يقام على بعد نصف ساعة بالطائرة من بلدك فقد أهدرت فرصتك وهذا ما حدث لنا بعدم تأهل منتخبنا بكل أسف.

النسخة الأفضل

قال القبطان عبد الفتاح حسن أبو سفاقة، مدير عام شركة شحن بحري: شرف كبير لدولة عربية خليجية أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في المنطقة العربية، وأثق بأنها ستكون أفضل نسخة في تاريخ المونديال، ويحسب لقطر أنها تحدت كل الصعاب وأنجزت عملية بناء الملاعب والمنشآت بكفاءة عالية جداً فنالت تقدير «الفيفا» وقدمت حفل افتتاح ناجح من الأفضل في التاريخ.

وأضاف: أرشح منتخب الأرجنتين للفوز باللقب رغم خسارتها المباراة الأولى، وبالنسبة لفرص المنتخبات العربية أتوقع عبور المغرب إلى دور ال 16، لأنها تملك منتخباً قوياً ولاعبين في أفضل أندية العالم.

وختم: «من وجهة نظري المونديال خسر الجزائر وكنت أتمنى وصول الإمارات ونأمل وصولهما إلى النسخة القادمة».

وقالت الفنانة المغربية فتيحة الوزة صاحبة مسيرة 36 عاماً في الغناء:«أنا فخورة باستضافة المونديال لأول مرة في دولة عربية وهذا يفرحني جداً كامرأة عربية وقد أعددت لباساً خاصاً وقمت بخياطته لكأس العالم، كما أعددت أغنية خاصة لمشاركة منتخب بلادي في هذا المحفل الكروي العالمي وقناعتي أن الفن داعم لترسيخ ممارسة الرياضة في المجتمعات».

وتابعت:«جئت منذ فترة إلى الإمارات البلد الذي يحتضن العرب وشعوب العالم، وأعجبتني تجهيزات الكافيهات لمشجعي المونديال، فأنا أعشق كرة القدم جداً وأشجع فريق الجيش الملكي في المغرب والمنتخب».

البرازيل والأرجنتين

وقال أنور محمد الرماحي (رجل أعمال): «المعطيات التي بين أيدينا من حفل افتتاح باهر ومن خلال متابعتي لكأس العالم منذ نسخة 1990 تدل على أن قطر كتبت صك نجاح منذ البداية محققة إنجاز عربي على مستوى التهيئة للمنشآت ولديّ إحساس بأن نسخة قطر ستكون الأفضل على مر تاريخ كأس العالم من خلال ما بذلته من جهود جبارة في كل نواحي الاستضافة وإظهار الوجه الحقيقي المشرق للدول العربية والمتمثل فيما قدمته قطر وأبهرت به العالم بدءاً من حفل الافتتاح علاوة على الملاعب المشيدة وفق أعلى المستويات والطرز المعمارية الحديثة».

ويتابع الرماحي: «كمشجع أتابع المباريات ما بين دبي عجمان والمباريات المهمة أتابعه في الكافيهات، وأرشح ألمانيا والبرازيل والأرجنتين لحصد اللقب.

جسر المحبة

قال حمادة أحمد ماهر (مدير مكتب خاص):«سعادتنا كبيرة كعرب بتنظيم قطر لكأس العالم في أجواء رياضية رائعة تشكل جسراً للمحبة لكونها تجمع شعوب العالم من كافة بلدان العالم المشتركة في المونديال مع العرب على أرض قطر في مناسبة رياضية عالمية تقوي الروابط والعلاقات وهى أهم سمة للرياضة التي ترقى بالنفس وجداناً». ويضيف:«أشجع كل منتخباتنا العربية المشاركة، وهنا أود التأكيد على أن دولة الإمارات العربية المتحدة بلد المحبة والسلام هيأت كل عوامل الأمان لمتابعي كأس العالم جرياً على عادتها في احتضان الجميع وأتمنى التوفيق للمنتخبات العربية في التأهل للدور الثاني وكنت أتمنى أن يلعب منتخبا الإمارات ومصر ونجمه محمد صلاح في مونديال قطر».

طفرة فنية

وقال ميلاد شوقي (مستشار قانوني): «يسعدنا كعرب نجاح قطر في الاستضافة وتقديمها لحفل افتتاح ناجح جسّد الموروث العربي الأصيل، وكذلك تطور الفكر التكتيكي لمدربي المنتخبات من كافة المدارس الكروية حول العالم، وهذا يجعلنا أمام نسخة استثنائية ومميزة ستتسم بارتفاع المستوى الفني لذلك من الصعب التكهن بمن سيفوز باللقب قبل وصول المنافسة إلى محطة الدور نصف النهائي ومنها يمكن ترشيح من سيفوز فلقب المونديال لا يعترف بالعواطف والترشيحات، والدليل على ذلك أن المنتخب السعودي قلب الطاولة على المنتخب الأرجنتيني المرشح لحصد اللقب».

ويضيف: أشجع البرازيل والأرجنتين والمغرب وأرى أنهم سيقدمون أداءََ كروياً رفيع المستوى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8452fp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"