عادي
للتقليل من ظاهرة التنمّر

«سلامة الطفل» تعزز أهمية القيم الإيجابية وتشجيعها في البيئة المدرسية

19:31 مساء
قراءة دقيقتين
خلال الملتقى

الشارقة: «الخليج»

أكدت هنادي اليافعي، مديرة إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أهمية الالتفات إلى ما يسببه التنمّر من أضرار نفسية وسلوكية على الأطفال واليافعين التي قد تؤدي إلى فقدان الطفل لثقته بنفسه وقد تؤثر سلباً في سلوكه المجتمعي، ما يتطلب تعزيز مكافحة التنمّر وتكثيف الجهود التوعوية ليصبح الوقوف ضد هذا السلوك السلبي ثقافة مجتمعية تحمي ضحاياه وتنشر الوعي لدى الأطفال واليافعين بكيفية تجنبه وآلية التعامل معه، سواء بعدم التعرض له أو عدم ممارسته مع الآخرين، بما يتطلبه ذلك من قيام أولياء الأمور بأدوارهم في تقويم سلوك أطفالهم ومتابعة أدائهم في المدرسة.

1
هنادي اليافعي

وأشارت إلى أن الأسبوع الوطني للوقاية من التنمّر، يأتي هذا العام تحت شعار «بالرفق نصنع الفرق» ليعكس مجمل الجهود التي تم بذلها على مدار العام، بهدف تشجيع الأطفال على التحدث عن التنمّر الاجتماعي تحديداً، ومواجهة هذا السلوك للوصول إلى مجتمع خال من التنمّر، عبر المزيد من الوعي وإفصاح ضحايا التنمّر عن ما يتعرضون له عبر الحديث إلى الذين يثقون بهم، لأن هذه الخطوة أساسية لتجنب هذا السلوك السلبي، وصولاً إلى نشر القيم الإيجابية وتشجيعها في البيئة المدرسية للتقليل من سلوكيات التنمّر.

جاء ذلك في سياق مشاركة الإدارة في الأسبوع الوطني السادس للوقاية من التنمّر في البيئة المدرسية، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بالتعاون مع الشركاء في الهيئات الاتحادية والمحلية.

ونظمت إدارة سلامة الطفل عدداً من الورش التوعوية بالوقاية من التنمّر الاجتماعي، استهدفت طلاب المدارس الخاصة في إمارة الشارقة ودبي، والمشاركة في مبادرة «ابتسم» بالتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، ضمن مساهمة الإدارة في إحياء الأسبوع الوطني للوقاية من التنمّر، من 14 إلى 20 نوفمبر.

وركزت الخطة الإعلامية للأسبوع، على موضوع التنمّر الاجتماعي في البيئة المدرسية، لرفع وعي الطلبة وأولياء الأمور بالتنمّر وأساليب مواجهته بالطرائق الصحيحة، وزرع الثقة في نفوس الطلبة، وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية في توفير بيئة تعليمية آمنة.

وتضمنت الرسائل الإعلامية، الإضاءة على التنمّر ظاهرةً سلبيةً تتطلب دعم الضحية وإرشاد الشخص المتنمّر، وتوضيح دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم ووقايتهم من التنمر، وتكثيف جهود الاخصائيين الاجتماعيين لتقديم الدعم للطلبة في مواجهة هذا السلوك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4269pftd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"