أكد تقرير غربي أن دولة الإمارات سوف تحقق الكثير من الفوائد من استضافة قطر مباريات كأس العالم لكرة القدم؛ حيث تستقبل عاصمتها التجارية الجذابة دبي ما يقدر بمليون زائر إضافي خلال المنافسات.
ونقلت شبكة «سي إن بي سي» التي نشرت التقرير عن بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، قوله إن دبي «البوابة الرئيسية» لكأس العالم، وتوقع أنها ستشهد المزيد من السياح أكثر من قطر نفسها.
وتعمل دبي على بذل كل ما في وسعها، مستفيدة من سمعتها كمدينة فائقة الحداثة وأكثر ليبرالية وتحضراً من قطر، بفضل مناطق الجذب السياحي الفائقة التي عززت سمعتها.
ونوه التقرير بما حققته دبي من تطور في مجال الجذب السياحي وبتجاربها الرائعة - مثل مجمع منحدرات التزلج الداخلي في الصحراء، وأعمق حوض غطس من صنع الإنسان في العالم، وأطول مبنى في العالم وأكبر عجلة ترفيه.
وقد أصبح رهان دبي ممكناً بفضل «الرحلات الجوية المكوكية» التي تديرها الخطوط الجوية القطرية وشركة فلاي دبي، ما يسمح للمسافرين بحجز رحلات ذهاب وعودة في نفس اليوم من دبي أوعمان المجاورة لحضور مباراة في قطر والعودة في أقل من 24 ساعة.
ونقلت الشبكة عن توفيق رحيم، زميل باحث في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، قوله: «على بعد ساعة واحدة فقط من قطر بالطائرة، تعدّ دبي وجهة مألوفة للمسافرين من كل دول العالم. كما أن البنية التحتية للسياحة ومتطلبات الدخول المباشرة تجعلها قاعدة ملائمة لمشجعي كأس العالم».
وتمتلك دبي أكثر من 140 ألف غرفة فندقية. وقد تم إنشاء 43 منطقة للمشجعين لمشاهدة المباريات، أكبرها منطقة المشجعين الرسمية في دبي هاربور التي تكفي لاستضافة 10آلاف مشجع يومياً مع بث المباريات على شاشات ضخمة تبلغ مساحتها 3552 قدماً مربعة. حتى أن هناك فندقاً يحمل طابع كرة القدم في نخلة جميرا؛ حيث يمكن للمشجعين الأكثر حماسة البقاء أثناء تنقلهم من وإلى الدوحة لحضور المباريات اليومية.
ولا يقتصر دور دبي على الإقامات في الفنادق والمطاعم. بل يمكن لزوار الإمارة استئجار اليخوت الفاخرة التي تعمل بعشرات الآلاف من الدولارات في الليلة؛ لمشاهدة المباريات أثناء الإبحار عبر الخليج العربي.
تقدم شركة «إكسكلوسيف ياخت» أكبر شركة يخوت مستأجرة خاصة في دولة الإمارات، تجربتها البحرية الأكثر فخامة مقابل 20 ألف دولار في الليلة على يخت سوبر.
ونقلت الشبكة عن المدير العام للشركة أميت باتيل، قوله لموقع «نتوقع ارتفاعاً بنسبة تزيد على 300% في حجوزات اليخوت في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول ويرجع ذلك أساساً إلى زوار كأس العالم وقطر الذين يبحثون أيضاً عن أنشطة ترفيهية في دبي».
كما تشهد حركة الطيران ارتفاعاً حاداً؛ حيث أعلنت مطارات دبي في منتصف نوفمبر أن 120 رحلة مكوكية ضخمة ستطير من وإلى مطار دبي ورلد سنترال كل يوم بين تاريخ بدء البطولة وانتهائها في 20 نوفمبر و18 ديسمبر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، غيث الغيث، إن جميع رحلات شركة الطيران المكوكية في يوم المباراة تقريباً إلى الدوحة كانت بكامل طاقتها. وأضاف الغيث، «هذا نمط يبدو أنه سيستمر خلال الأيام والأسابيع المقبلة».
وتدير فلاي دبي والخطوط الجوية القطرية بشكل مشترك الرحلات المكوكية في يوم المباراة بين مطار دبي ورلد سنترال والدوحة، مع إضافة الرحلات من مطار دبي الرئيسي، مطار دبي بحيث يمكن للمسافرين اللحاق برحلة كل 30 إلى 50 دقيقة.
كما شهدت شركات تأجير الطائرات الخاصة ازدهاراً في الأعمال التجارية؛ حيث يرغب بعض المشجعين في دفع مبالغ طائلة للحصول على فرصة حضور المباريات.
قال أوليج كافاروف، مدير تطوير المحفظة والاتصالات في شركة «جيت إكس» للطائرات الخاصة ومقرها دبي، «إننا بالتأكيد نشهد زيادة كبيرة في حركة المرور بين دبي والدوحة خلال فترة المباريات».
ونقلت شبكة «سي إن بي سي» التي نشرت التقرير عن بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، قوله إن دبي «البوابة الرئيسية» لكأس العالم، وتوقع أنها ستشهد المزيد من السياح أكثر من قطر نفسها.
وتعمل دبي على بذل كل ما في وسعها، مستفيدة من سمعتها كمدينة فائقة الحداثة وأكثر ليبرالية وتحضراً من قطر، بفضل مناطق الجذب السياحي الفائقة التي عززت سمعتها.
ونوه التقرير بما حققته دبي من تطور في مجال الجذب السياحي وبتجاربها الرائعة - مثل مجمع منحدرات التزلج الداخلي في الصحراء، وأعمق حوض غطس من صنع الإنسان في العالم، وأطول مبنى في العالم وأكبر عجلة ترفيه.
وقد أصبح رهان دبي ممكناً بفضل «الرحلات الجوية المكوكية» التي تديرها الخطوط الجوية القطرية وشركة فلاي دبي، ما يسمح للمسافرين بحجز رحلات ذهاب وعودة في نفس اليوم من دبي أوعمان المجاورة لحضور مباراة في قطر والعودة في أقل من 24 ساعة.
ونقلت الشبكة عن توفيق رحيم، زميل باحث في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، قوله: «على بعد ساعة واحدة فقط من قطر بالطائرة، تعدّ دبي وجهة مألوفة للمسافرين من كل دول العالم. كما أن البنية التحتية للسياحة ومتطلبات الدخول المباشرة تجعلها قاعدة ملائمة لمشجعي كأس العالم».
وتمتلك دبي أكثر من 140 ألف غرفة فندقية. وقد تم إنشاء 43 منطقة للمشجعين لمشاهدة المباريات، أكبرها منطقة المشجعين الرسمية في دبي هاربور التي تكفي لاستضافة 10آلاف مشجع يومياً مع بث المباريات على شاشات ضخمة تبلغ مساحتها 3552 قدماً مربعة. حتى أن هناك فندقاً يحمل طابع كرة القدم في نخلة جميرا؛ حيث يمكن للمشجعين الأكثر حماسة البقاء أثناء تنقلهم من وإلى الدوحة لحضور المباريات اليومية.
ولا يقتصر دور دبي على الإقامات في الفنادق والمطاعم. بل يمكن لزوار الإمارة استئجار اليخوت الفاخرة التي تعمل بعشرات الآلاف من الدولارات في الليلة؛ لمشاهدة المباريات أثناء الإبحار عبر الخليج العربي.
تقدم شركة «إكسكلوسيف ياخت» أكبر شركة يخوت مستأجرة خاصة في دولة الإمارات، تجربتها البحرية الأكثر فخامة مقابل 20 ألف دولار في الليلة على يخت سوبر.
ونقلت الشبكة عن المدير العام للشركة أميت باتيل، قوله لموقع «نتوقع ارتفاعاً بنسبة تزيد على 300% في حجوزات اليخوت في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول ويرجع ذلك أساساً إلى زوار كأس العالم وقطر الذين يبحثون أيضاً عن أنشطة ترفيهية في دبي».
كما تشهد حركة الطيران ارتفاعاً حاداً؛ حيث أعلنت مطارات دبي في منتصف نوفمبر أن 120 رحلة مكوكية ضخمة ستطير من وإلى مطار دبي ورلد سنترال كل يوم بين تاريخ بدء البطولة وانتهائها في 20 نوفمبر و18 ديسمبر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، غيث الغيث، إن جميع رحلات شركة الطيران المكوكية في يوم المباراة تقريباً إلى الدوحة كانت بكامل طاقتها. وأضاف الغيث، «هذا نمط يبدو أنه سيستمر خلال الأيام والأسابيع المقبلة».
وتدير فلاي دبي والخطوط الجوية القطرية بشكل مشترك الرحلات المكوكية في يوم المباراة بين مطار دبي ورلد سنترال والدوحة، مع إضافة الرحلات من مطار دبي الرئيسي، مطار دبي بحيث يمكن للمسافرين اللحاق برحلة كل 30 إلى 50 دقيقة.
كما شهدت شركات تأجير الطائرات الخاصة ازدهاراً في الأعمال التجارية؛ حيث يرغب بعض المشجعين في دفع مبالغ طائلة للحصول على فرصة حضور المباريات.
قال أوليج كافاروف، مدير تطوير المحفظة والاتصالات في شركة «جيت إكس» للطائرات الخاصة ومقرها دبي، «إننا بالتأكيد نشهد زيادة كبيرة في حركة المرور بين دبي والدوحة خلال فترة المباريات».
