عادي
على هامش «سيتي سكيب 2022»

«إمباور»: تبريد المناطق يواكب تنامي الطلب على عقارات دبي

12:34 مساء
قراءة دقيقتين
أحمد بن شعفار
دبي: «الخليج»
أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، أنها تواكب تنامي الطلب على عقارات المدينة التي تشهد زخماً عقارياً لافتاً في الوقت الراهن، مؤكدة أن تبنّي شركات التطوير العقاري لحلول تبريد المناطق الصديق للبيئة، يحقق للمطورين وللاقتصاد والمستخدمين سلة من المكاسب، أبرزها رفع قيمة الأصول العقارية، وتعزيز صحة وسعادة المتعاملين، ورفع معدلات استدامة المباني.
وأشارت الشركة تزامناً مع انعقاد فعاليات معرض «سيتي سكيب 2022» في دبي، إلى أن المعرض يولي أهمية كبيرة بنشر ثقافة المباني الصديقة للبيئة والتطوير العقاري لمشروعات مستدامة، موضحة أن كبريات شركات التطوير العقاري والشركات العملاقة في دبي، لم تتأخر في تبنّي أنظمة تبريد المناطق إيماناً منها بالمكاسب الكبيرة التي تعود عليها حتى على صعيد خفض استهلاك الطاقة، وحماية الموارد الطبيعية وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشارت «إمباور» إلى أن مشاريع ضخمة وأيقونات معمارية في دبي تستخدم طاقة تبريد المناطق، وأبرزها برج العرب ومرسى العرب، وجميرا بيتش رزيدنس، ومتحف المستقبل والخليج التجاري، ومدينة دبي الطبية، ومدينة جميرا ونخلة جميرا والعديد من الوجهات السكنية والتجارية والترفيهية والثقافية والتعليمية والصحية.
ويهدف تبنّي أنظمة تبريد المناطق إلى تعزيز كفاءة وفاعلية الطاقة في المباني، كما تخدم آلية تبريد المناطق التوجهات الرئيسية في قطاع الإنشاءات الذي يسعى إلى الوصول إلى مبانٍ ذكية وحديثة وبكلفة أقل، حيث من غير المنطقي تشييد هذه المباني بأنظمة تبريد تقليدية.
وإلى جانب كل ما ذُكر تسهم أنظمة تبريد المناطق في دعم جهود الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية، حيث تعمل هذه الآلية على تعزيز كفاءة الطاقة والتقليل من استهلاكها، بالنظر إلى أن تبريد المناطق يسهم في توفير ما يعادل 50% من الطاقة المستخدمة للتبريد في المباني، مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية.
  • الاستدامة
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: «تقوم جميع القطاعات الحيوية في الدولة على مبدأ الاستدامة وتحقيق تنمية وطنية شاملة، حيث يلعب القطاع العقاري في الدولة دوراً كبيراً في مناح عدة، فهو إلى جانب أنه يُظهر الجانب الحضاري للدولة، فإنه يخدم مختلف القطاعات الصناعية والسياحية والاقتصادية، إضافة إلى قطاع الإسكان.
وأصبح هذا القطاع يشكل عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ويسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الأخضر، من خلال دوره في تنفيذ المبادرة الوطنية طويلة المدى لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة» والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي تسعى الدولة من خلالها إلى احتلال مركز عالمي متميّز للاقتصاد الأخضر الجديد».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y42yxw5b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"