عادي

بيتهوفن الأصم.. أسمع العالم أعظم الألحان

20:29 مساء
قراءة دقيقة واحدة
بيتهوفن

إعداد: مها عادل

الموسيقار العالمي «بيتهوفن» أحد عظماء وأساطير الموسيقى في العالم عبر التاريخ، كان ملحنًا وموسيقاراً وعازف بيانو ألمانياً، وهوَ إحدى الشخصيّات البارزة في الحقبة الكلاسيكيّة التي تَسبِق الرومانسيّة؛ ويُعتَبرُ من أعظَم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثَرهُم تأثيراً، وأبدَع أعمالاً موسيقيّة خالِدة، كما له الفضلُ الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكيّة. وتَشمَلُ مُؤلّفاتُه تِسعَ سيمفونيّات وخَمسَ مقطوعاتٍ على البيانو وأُخرى على الكمان، واثنينِ وثلاثينَ «سوناتا» على البيانو وسِتّ عَشرة مقطوعةً رُباعيّة وتريّة؛ كما ألّف أيضاً أعمالاً للصالونِ الأدبيّ وأُخرى للجوقة وأغانٍ أيضاً.عاش بيتهوفن في الفترة من (17 ديسمبر 1770 - 26 مارس 1827)، وُلِدَ بيتهوفن في مدينة بون والتي كانَت جزءاً من الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وظهرت موهِبَتُه الموسيقيّة في سِنّ مُبكّرة ودَرسَ على يَدِ والِده يوهان فان بيتهوفن وكريستيان جوتلوب نيفي. خِلالَ الاثِنتَين والعِشرين السنة الأولى من حياتِه، دَرَس بيتهوفِن الموسيقى مع فولفغانغ أماديوس موتسارت كما أصبَح صديقاً لجوزيف هايدن. وانتَقَل إلى فيينا عامَ 1792 وبقيَ حتّى مماتِه، ودَرس هُناك بِرفقَة هايدن وكوّن لِنَفسِه سُمعةً طيّبة باعتبارِه عازِف بيانو مُتمكّناً. في عامِ 1800 - تقريبًا- بدأ سَمعُه يتدهور، وبحلولِ العُقدِ الأخير من حياتِه صارَ أصمّ تماماً، إلّا أن صمَمَه هذا لم يَمنعهُ من إكمالِ مسيرته التأليفيّة، فقد ألّف أحدَ أشهرِ الأعمال في تِلك الفَترة، واستَمرّ في التأليفِ إلى أن تُوفّي عام 1827.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p93ez62

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"