عادي
52 % من أصحاب العمل يواجهون نقصاً في المواهب

«زيورخ»: ثلاثة أرباع الموظفين في الإمارات يسعون لتغيير وظائفهم

11:34 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي: «الخليج»
يتزايد التنافس بين المواهب في دولة الإمارات، ما يزيد من حاجة أصحاب العمل إلى بذل مزيد من الجهد لجذب العمال المهرة والاحتفاظ بهم. جاء ذلك وفقاً لاستطلاع رأي جديد أجرته شركة «زيورخ» تحت عنوان «تعزيز مستقبل العمل: استقطاب المواهب والاحتفاظ بها في المشهد التنافسي العالمي».
وطالب الموظفون بمزايا تتجاوز الأجر، كما كشفت أن أكثر من ثلاثة أرباع الموظفين في دولة الإمارات (76%)، قد غيروا وظائفهم في العام الماضي أو يفكرون في القيام بذلك خلال الأشهر الـ12 المقبلة. وقد ذكر الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، أنه من المرجح أن يغيروا الشركات التي يعملون فيها. وتشمل الدوافع الرئيسية لتغيير الشركات البحث عن حزم رواتب أفضل (55%)، ومزايا أفضل للموظفين (44%)، والتطور المهني وتنمية المهارات (43%).
وتظهر النتائج أن أصحاب العمل مطالبون بإعادة دراسة المزايا التي يقدّمونها للموظفين لمنح أصحاب المواهب المميزة ما يطمحون إليه، فقد ذكر 52% من أصحاب العمل أنهم يعتقدون أنهم يواجهون نقصاً في المواهب، حيث تواجه مجالات المبيعات والتسويق وعلوم البيانات نقصاً أكبر.
مزايا أفضل
وعلاوة على ذلك، تقول الأغلبية العظمى من الموظفين (89%)، إنهم سيغيرون وظائفهم بنفس الأجر إذا حصلوا على مزايا أفضل. ويوضح التقرير أن المدّخرات في مكان العمل والتأمين ضد البطالة وبدلات التعليم هي من بين المزايا التي تحظى بتقدير كبير من قبل الموظفين.
وكشف الاستطلاع أن أصحاب العمل حريصون على تقديم مزايا إضافية، حيث قال 86% إنهم سيقدمون مزايا إضافية إذا كانت متاحة بسهولة وبأسعار تنافسية. وعند سؤالهم عما كان يمنعهم من ترقية الحزم الخاصة بالموظفين، كانت التكلفة وعبء العمل الإضافي في إدارة المزايا الجديدة من أكبر العوامل، حيث ذكر كلاهما في إجابات 34% من المشاركين.
بيئة خصبة
وقال ساجيف ناير، كبير المسؤولين التنفيذيين في شركة «زيورخ» لحلول أماكن العمل: «اتخذت حكومة دولة الإمارات في السنوات الأخيرة، مجموعة واسعة من الإجراءات لزيادة جاذبية الدولة للمواهب العالمية في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز تنوعها للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
لقد أصبحت البيئة الآن خصبة لأصحاب العمل للاستفادة منها، والعمل لجعل دولة الإمارات مستورداً للمواهب ومصدّراً للعمل المعرفي».
وأضاف ناير: «في الوقت الذي تسعى فيه الشركات في دولة الإمارات إلى جذب المواهب، والأهم من ذلك الاحتفاظ بها، يجب أن تتقبل هذه الشركات أن سوق العمل هذا ناضج، وتمتلك فيه المواهب العديد من البطاقات. يعتبر تقديم مزايا أفضل طريقة واضحة للشركات لتضع نفسها كأصحاب عمل مفضلين، ومع ذلك يكشف الاستطلاع الذي أجريناه وجود عدم تطابق في تعريف صاحب العمل للمزايا، وما يفهمه الموظفون على أنه فائدة ملموسة».
واختتم ناير: «تحتاج الشركات إلى إنشاء حزم مخصصة وجذابة تركز على الفوائد التي تطمح المواهب للحصول عليها، وهي بحاجة إلى توصيل هذه المزايا بشكل أفضل، سواء للموظفين المحتملين أو الموظفين الحاليين الذين قد لا يحصلون على الصورة الكاملة لما يقدّمه صاحب العمل. ومع التزام دولة الإمارات بكونها إحدى أهم اقتصادات المعرفة في العالم، فقد حان الوقت الآن لتلبية احتياجات المهارات المستقبلية، وجذب أفضل المواهب العالمية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nbk7ef6b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"