عادي

عمر العلماء: الإمارات لعبت دوراً مهماً في تنظيم الاقتصاد الرقمي

00:51 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات تواصل تطوير السياسات والاستراتيجيات الهادفة إلى بناء بيئة عمل مرنة تسمح بتبني وتطبيق أحدث التوجهات في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وترسيخها ركيزةً أساسية في كافة القطاعات الحيوية لتعزيز الاستفادة من الفرص والحلول في دعم الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال جلسة «ماذا يحصل في العالم الرقمي» التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2022.
وتناولت الجلسة، المتغيرات التي ترسم مستقبل القطاع الرقمي من خلال التركيز على مجموعة من المحاور التي تتضمن حالة الأسواق المالية، والبلوك تشين، والتطورات الحاصلة في عالم «الميتافيرس»، وآليات تعزيز الاستفادة من إمكانات الإنترنت، ومدى تأثير هذه المتغيرات على الاقتصادات الوطنية.
وأوضح أن غالبية التحديات التي شهدتها قطاعات العالم الرقمي الحديثة نتجت عن عدم وجود أطر تشريعية وهو ما يبرز دور الإمارات في سن القوانين المنظمة لهذه القطاعات بالتركيز على المستقبل وعلى سبل الاستفادة منها وليس على تقنية بعينها.
وأكد أن القرارات التي اتخذتها الإمارات خلال الأعوام الماضية، رسخت مكانتها في هذه القطاعات وأسهمت بشكل كبير ومباشر فيما تم تحقيقه من منجزات.
وأشار إلى أن فهم الواقع الذي تشهده هذه القطاعات وتحليله يسمح بتكوين تصور واضح وصياغة رؤية مستقبلية للاستفادة من الإمكانات والفرص والتعامل مع التحديات والمتغيرات المستقبلية سريعة الوتيرة.
وأضاف أن أداء الأسواق المالية، تأثر بشكل كبير بالمتغيرات العالمية، ما يحتّم ضرورة خلق بيئة مالية مستدامة وتعزيزها بمحفزات وعوامل النمو اللازمة التي تمكّنها من الاستفادة من الفرص المستقبلية وتجنب التذبذبات من خلال التعلم من دورس الماضي. وأكد عمر العلماء أن «البلوك تشين»، يشهد هو الآخر متغيرات سريعة وشديدة الوتيرة في العديد من المجالات التي تشمل العملات الرقمية وتقنيات «البلوك تشين»، وسوق الفنون غير القابلة للاستبدال.
وأشار إلى أن الفرص الواعدة التي تقدمها هذه القطاعات تحتاج إلى تطوير أسس وآليات خاصة لإدارتها ودفعها نحو المزيد من النمو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr3awbau

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"