عادي

كيف أصبحت الحصبة تهديداً عالمياً وشيكاً؟

01:29 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

رويترز

أعلنت منظمة الصحة العالمية ووكالة أمريكية معنية بالصحة العامة، الأربعاء، إن الحصبة أصبحت تشكل تهديداً وشيكاً بانتشارها في مناطق مختلفة بالعالم، إذ تسبب وباء كوفيد-19 في تراجع مستمر في عمليات التطعيم، وإضعاف مراقبة المرض.

والحصبة هي أحد الفيروسات الأكثر عدوى التي تصيب الإنسان، ويمكن الوقاية منها تماماً تقريباً من خلال التطعيم. ومع ذلك، فإن ذلك يتطلب نسبة تطعيم 95% لمنع تفشي المرض بين السكان.

وقالت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في تقرير مشترك، إن عدداً قياسياً بلغ زهاء 40 مليون طفل فاتتهم جرعة التطعيم ضد الحصبة العام 2021 بسبب العقبات التي سببها وباء كورونا.

وقال باتريك أوكونور، رئيس قسم الحصبة بمنظمة الصحة العالمية، إنه بينما لم يتم تسجيل زيادة كبيرة في إصابات الحصبة مقارنة بالسنوات السابقة، فقد حان الوقت للتحرك.

وقال الثلاثاء:«نحن على مفترق طرق.سنمر بفترة تحدي كبير جداً تستمر 12 إلى 24 شهراً لمحاولة التخفيف من أثر هذا».

وأشار إلى أن مجموعة من العوامل مثل إجراءات التباعد الاجتماعي المستمرة والطبيعة الدورية للحصبة قد تفسر سبب عدم تفجر الإصابات على الرغم من اتساع فجوات التحصين، ولكن ذلك يمكن أن يتغير بسرعة، مشيرا إلى الطبيعة شديدة العدوى للحصبة.

وقال إن منظمة الصحة العالمية سجلت زيادة كبيرة في الإصابات منذ بداية عام 2022، حيث ارتفعت من 19 إلى 30 تقريباً بحلول سبتمبر/ أيلول الماضي، مضيفاً أنه يشعر بالقلق خاصة بشأن أجزاء من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtf5s3wu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"