عادي

إيران تحيي آمال ثمن النهائي بفوز «هيتشكوكي»

20:33 مساء
قراءة 3 دقائق

حقق المنتخب الإيراني فوزاً «هيتشكوكياً»على نظيره الويلزي 2-صفر الجمعة في المجموعة الثانية لمونديال قطر.

وبدأ «تيم ملي» مشواره في المشاركة السادسة بخسارة قاسية أمام إنجلترا 2-6، لكنه نجح الجمعة في الريان بخطف النقاط الثلاث بهدفين في الوقت بدل الضائع، عبر البديل روزبه جشمي (90+8) ورامين رضائيان (90+11).

وعلق المدافع مرتضى بور علي غانجي على الانتصار القاتل الذي كان الأول لبلاده على منتخب أوروبي، قائلاً «المباراة الأولى دائماً ما تكون صعبة ونجحنا في التحرر بشكل جيد من جوانب عديدة. في نهاية المباراة ضد إنجلترا، قال لنا المدرب كارلوس كيروش ألا نقلق وأن نحاول تحقيق نتيجة جيدة ضد ويلز... من أجل إسعاد الناس».

وقال المدرب البرتغالي كيروش «إنه يوم رائع بالنسبة لنا، عدنا الى كرة القدم (عوضاً عن السياسة) ولا أجد الكلمات المناسبة كي أقول شكراً للاعبين».

وأضاف «كانت المباراة فرصة لاستعادة التوازن، لإيقاف النزيف واستعادة مصداقيتنا... كانت 90 دقيقة من الفرحة، السلام، السعادة والفخر للفريقين (في إشارة الى ويلز أيضاً)»، داعياً إلى الراحة من أجل الاستعداد جيداً للمواجهة مع منتخب الولايات المتحدة.

وقال نجم هجوم إيران مهدي طارمي «شكراً لجميع المشجعين، يساندوننا دوماً. هم اللاعب الثاني عشر». وعن المباراة المقبلة ضد الولايات المتحدة، أضاف «نحن بحاجة لدعم المشجعين، حتى المتواجدين في إيران ووراء التلفزيون. نحن بحاجة ليمنحوننا الطاقة الإيجابية كي نفوز بالمباراة ونحقق حلمنا».

آزمون يعود أساسياً

وبعد فوزه على ويلز في ثاني مواجهة بين المنتخبين على الإطلاق، بعد أولى ودية خسرها صفر-1 في أبريل 1978، أبقى «تيم ملّي» على حظوظه بتخطي دور المجموعات لأول مرة.

وفي المقابل وبعدما فشل في تحقيق فوزه الثاني فقط في النهائيات بعد أول عام 1958 ضد المجر في مباراة لتحديد متصدر المجموعة وبالتالي المتأهل بينهما إلى ربع النهائي، بات وضع منتخب ويلز معقداً بعض الشيء لتجاوز دور المجموعات لبطولة كبرى ثالثة توالياً (وصل الى نصف النهائي في كأس أوروبا 2016 وثمن نهائي البطولة القارية الصيف الماضي)، إذ بقي رصيده عند نقطة نالها بتعادله افتتاحاً أمام الولايات المتحدة 1-1.

وستحسم البطاقة الأولى في هذه المجموعة في حال فوز إنجلترا على الولايات المتحدة، على أن تلعب البطاقة الثانية في الجولة الأخيرة الثلاثاء المقبل حين تلتقي ويلز مع جارتها إنجلترا، والولايات المتحدة مع إيران.

وقال نجم ويلز غاريث بايل «لقد ناضلنا حتى الثانية الأخيرة. سنتابع العمل في محاولة البدء من جديد. ستكون الأمور صعبة وسنحاول تخطي ذلك».

وبدأ الإيرانيون بقوة واعتقدوا أنهم افتتحوا التسجيل في الدقيقة 15 عبر علي قلي زاده بعد تمريرة من العائد إلى التشكيلة الأساسية سرداد آزمون، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل بعد الاحتكام إلى «في أيه آر».

وبدا الفريق الويلزي عاجزاً عن تشكيل خطورة في شوط أول تعطلت فيه الهجمات في الربع الأخير من الملعب.

وبقي التعادل السلبي سيد الموقف حتى نهاية الشوط، ولم يتغير الأمر في مستهل الثاني قبل أن يحصل الإيرانيون على فرصة ثلاثية بدأها آزمون بتسديدة ارتدت من القائم الأيسر بعد هجمة مرتدة، ثم وصلت الكرة إلى علي قلي زاده الذي أطلقها من بعيد قوية في القائم الأيمن، لتعود إلى آزمون الذي اصطدم هذه المرة بتألق الحارس واين هينيسي الذي صد محاولته الرأسية (52).

وبعدما بدا الارهاق عليه، طالب آزمون باستبداله فترك الملعب لصالح كريم أنصاري فرد (68)، من دون أن يؤثر ذلك على الأفضلية لبلاده.

وبعدما اضطر الويلزيون لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس هينيسي الذي نال أولاً بطاقة صفراء قبل أن تتحول إلى حمراء بعد مراجعة «في أيه آر» لاكتساحه المهاجم مهدي طارمي خارج منطقة الجزاء.

وحاول الإيرانيون الاستفادة من التفوق العددي ونجحوا في ذلك بفضل البديل روزبه جشمي الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة عجز الحارس البديل داني وورد عن صدها، قبل أن يضمن رامين رضائيان النقاط الثلاث بهدف ثانٍ سجله بحنكة بعد تمريرة من طارمي في نهاية «هيتشكوكية» للقاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc85p343

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"