أبوظبي:آية الديب
تسبب نزاع بين رجلين على خيلين بوصولهما إلى ساحات المحاكم، بعدما باع أحدهما للآخر الخيلين بـ 9500 درهم، لكنه لم يسدد ثمنهما، فاضطر البائع إلى اللجوء إلى المحكمة لتقضي له بحقه.
وتعود التفاصيل إلى أن المدعي رفع دعوى طالب فيها إلزام المشكوّ عليه، بأن يؤدي له 9500 درهم، وأن يعوضه تعويضاً مناسباً عن الضرر الذي لحق به، وإلزامه الرسوم والمصاريف. مشيراً إلى أنه باعه خيلين بـ 9500 درهم، وأوصلهما إلى الموقع المتفق عليه، إلّا أن المشكو عليه لم يف بالتزاماته التعاقدية، ولم يسدد قيمتهما.
وأمام مكتب إدارة الدعوى تنازل الشاكي عن طلبه الثاني بالتعويض وتمسك بمطالبته بثمن الخيلين. مشيراً إلى أنه باع الخيل الأول بـ 4 آلاف درهم، والثاني بـ 5 آلاف و500 درهم، ولم يكن أحد حاضراً وقت المبايعة، وهناك محادثات ورسائل بينه وبين المشكوّ عليه تفيد بذلك.
وقضت المحكمة بتحليف المدّعي اليمين المتممة، وفي الجلسة المحددة حضر الشاكي وحلف اليمين.
وأشارت المحكمة إلى أن الشاكي استند في إثبات دعواه، إلى المراسلات الهاتفية بينه وبين المشكوّ عليه، وكانت تدور عن مبايعة خيلين، وأكدت أنه لم يثبت لها براءة ذمة المشكوّ عليه من المبلغ، لاسيما أنه لم يمثل أمام المحكمة رغم إعلانه قانوناً، وأنها أكملت الدليل بحلف الشاكي لليمين المتممة. ومن ثم قضت بإلزام المشكوّ عليه بأن يؤدي للشاكي 9500 درهم. كما ألزمته بالمصاريف.
