عادي

ميسي يواجه المكسيك وينتظر «لقاء بارداً» مع مدربه السابق

14:33 مساء
قراءة دقيقتين

الدوحة: (أ ف ب)
سيلتقي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع مدرب المكسيك مواطنه خيراردو «تاتا» مارتينو وجهاً لوجه، بعد أن أمضيا سوياً موسماً واحداً مع برشلونة، وسنتين في صفوف المنتخب الأرجنتيني، من دون أن يحقق أي لقب كبير، وذلك عندما يتواجه المنتخبان السبت، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في مونديال قطر 2022.
والتقى مارتينو، ومسقط رأسه روساريو، مثل ميسي، للمرة الأولى خلال موسم 2013-2014 عندما أشرف الأول على تدريب برشلونة، وهو أحد المواسم النادرة التي لم يفز فيها ميسي بأي لقب مع برشلونة.
ويروي المدير الرياضي في النادي الكتالوني حينها وحارس مرماه ومنتخب إسبانيا سابقاً أندوني سوبيساريتا عن الود المفقود بين الرجلين، بقوله لصحيفة «أل باييس» عام 2020: «عندما كان مارتينو في برشلونة قال لليو: أدرك جيداً أنك تستطيع الاتصال بالرئيس ويقوم بطردي. لكن بالله عليك، لست مجبراً أن تجعلني أشعر كذلك في جميع الأيام».
وكان ذلك الموسم سيئاً للغاية؛ لأنه شهد خسارة برشلونة لنهائي كأس الملك أمام الغريم التقليدي ريال مدريد، والخروج من دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد، والحلول ثانياً في الدوري المحلي.
وحُسم لقب «لا ليغا» في الجولة الأخيرة عندما استضاف برشلونة أتلتيكو مدريد، وكان الأول بحاجة إلى الفوز لكي يتوج بطلاً، لكنه اكتفى بالتعادل 1-1 مع ضيفه، قبل أن يعلن مارتينو استقالته من منصبه إثر المباراة مكتفياً بإحراز كأس السوبر.
والتقى مارتينو وميسي مجدداً، لكن هذه المرّة عندما استلم تدريب «ألبيسيليستي» بعد النهائي الذي خسره منتخب بلاده أمام ألمانيا في مونديال عام 2014 بإشراف المدرب السابق أليخاندرو سابيلا.
ومرة جديدة أخفق الثنائي في قيادة الأرجنتين إلى أي لقب فخسرت نهائي كوبا أمريكا مرتين عامي 2015 و2016 وكلاهما أمام تشيلي.
وبعد هاتين الكبوتين في النهائي، أعلن ميسي بعد أن أتعبته الضغوط والأجواء الثقيلة في صفوف المنتخب، اعتزاله اللعب دولياً قبل أن يتراجع عن قراره بعد أشهر.
وفي المقابل بعد أن ترك مارتينو تدريب المنتخب الأرجنتيني، توجّه إلى الدوري الأمريكي حيث نجح في قيادة أتلانتا إلى لقب بطل الدوري عام 2018.
وانضم «تاتا» بعدها إلى تدريب منتخب المكسيك في يناير عام 2019.
وعلى الرغم من قيادة المكسيك إلى إحراز الكأس الذهبية في العام ذاته، لم يكن ذلك كافياً لإزالة الضغوط عن كاهله كما هي الحال بالنسبة لجميع مدربي «إل تري».
وتعرض لانتقادات حادة ومتكررة، لا سيما من نجم المنتخب وريال مدريد سابقاً هوغو سانشيس الذي يأخذ عليه أنه ليس مكسيكياً، وأنه قبِل المنصب بسبب المال.
لكن السبت، وعلى ملعب لوسيل الذي سيحتضن المباراة النهائية في 18 من ديسمبر المقبل، قد يأتي الدور على الأرجنتينيين لكي يلقوا اللوم عليه؛ لأن فوز المكسيك على منتخب بلادهم سيعني خروج الأرجنتين من الباب الضيق.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yacvmat6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"