عادي
شهد انطلاق مؤتمر الإمارات للأورام بمشاركة 100 عالم

نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة اعتمدت نهجاً شاملاً للرعاية الصحية

17:27 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: عماد الدين خليل
بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، انطلقت أعمال مؤتمر الإمارات العاشر للأورام، أمس الجمعة في العاصمة أبوظبي، تحت شعار «استشراف المستقبل للعناية بالأورام» والذي تنظمه شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بحضور أكثر من 3500 مشارك و100 عالم من أنحاء العالم يشاركون في 12 جلسة علمية لتقديم أفضل النتائج البحثية وسبل علاج مرضى الأورام، وتبادل الخبرات حول أحدث الأبحاث والتقنيات والابتكارات في علاجات ورعاية مرض السرطان.
ويناقش المؤتمر على مدار 3 أيام أكثر من 25 بحثاً علمياً لاختيار الأفضل من بينهم ونشره في مجلات علمية مرموقة بالإضافة إلى عقد أول اجتماع من نوعه وجلسة علمية بمشاركة 25 طبيباً من معالجي أورام المثانة في دول مجلس التعاون الخليجي للخروج بصيغة رسمية نهائية لتوحيد طرق العلاج لمرضى أورام المثانة في دول مجلس التعاون.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، بالمشاركين في المؤتمر، مشيداً بالتزامهم لمشاركتهم نشر واستخدام أحدث الأبحاث والمعرفة في مجال علم الأورام خلال أعمال المؤتمر، ومشيداً أيضا بجهود مستشفى توام وشركة «صحة» في تعزيز البحث الطبي والتعليم الطبي المستمر في دولة الإمارات.
وقال: «يوضح مؤتمر الإمارات العاشر للأورام أن دولة الإمارات دولة ملتزمة بتعزيز الصحة الممتازة والممارسات الطبية المتقدمة، ويعمل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على قناعة راسخة بأن الصحة الجيدة تعزز النجاح، ويرى سموه أن تحسين صحة شعبنا كإحدى أعلى أولويات أمتنا».
وأضاف: «بقيادة وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة اعتمدنا نهجا شاملا للرعاية الصحية في دولة الإمارات، لا نسعى فقط لتقديم أفضل رعاية للمرضى، ولكننا نتفهم أيضًا أن تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض من المبادرات الحاسمة لضمان أفضل صحة عامة، وفيما يتعلق بآفة السرطان نسعى جاهدين للوصول إلى أحدث التقنيات، لاكتشاف المرض في أقرب وقت ممكن، وتنفيذ العلاجات والعلاجات الأكثر فاعلية، وتمكين جميع شرائح المجتمع لدعم مرضى السرطان وعائلاتهم».
وأكد أن انعقاد المؤتمر جاء في وقت يشهد تقدماً ملحوظاً في الكفاح من أجل الوقاية من السرطان وعلاجه، وتساعد الابتكارات مثل تقنية النانو، والعلاج بالخلايا التائية، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق، ولقاحات السرطان، والجراحة الروبوتية على إطالة العمر وتنشيط المعركة ضد هذا المرض المخيف.
وقال الدكتور خالد سعيد بلعراج، رئيس مركز الأورام في مستشفى توام، ورئيس المؤتمر: «لا يزال السرطان أحد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يقتل ما لا يقل عن 10 ملايين شخص سنوياً، لذلك، تُدرك «صحة» أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات المتخصصة التي تركز على مرضى الأورام كأولوية، ومن خلال التزام «صحة» بجهود التعليم الطبي المستمر، ستتاح الفرصة لمتخصصي طب الأورام للتواصل وبناء علاقات مهنية من جهة، وتعلّم أفضل الممارسات في رعاية مرضى السرطان وتعزيز جودة خدماتهم الطبية من جهة أخرى، وذلك عبر اكتساب الخبرات والاطلاع على أحدث التطوّرات في مجال البحث والتشخيص من أجل الارتقاء بالنتائج العلاجية».
وأضاف أن جلسات اليوم الأول للمؤتمر ناقشت دراسة الجينات المسببة للأورام والاستفادة منها في تخيط طرق العلاج لكل مريض على حدة حيث يتم تفصيل العلاج على حسب حيثيات وتشخيصات وجينات كل مريض وتقرير العلاج المناسب له، وذلك عكس ما كان في السابق في إعطاء علاج موحد لجميع مرضى الأورام.
وأوضح أنه خلال أعمال المؤتمر سيتم مناقشة أكثر من 25 بحثاً علمياً واختيار الأفضل من بينهم ونشره في مجلات علمية مرموقة بالإضافة إلى عقد أول اجتماع من نوعه وجلسة علمية بمشاركة 25 طبيباً من معالجي أورام المثانة في دول مجلس التعاون الخليجي للخروج بصيغة رسمية نهائية لتوحيد طرق العلاج لمرضى أورام المثانة في دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن أهم وأبرز البحوث العلمية التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر بحث علمي عن أمراض وأورام عنق الرحم لدى النساء والخروج بتوصيات ونتائج لعلاج المرض ونشرها علمياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y49zzcf3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"