عادي
البستكي: 350 مليون طفل بالعالم يحتاجون رعاية تربوية

28 فبراير 2023 آخر موعد لتقديم الطلبات لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر

19:48 مساء
قراءة 3 دقائق
3

انبثقت جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر من رغبة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في تشجيع البحث والابتكار في مجال التعليم المبكر، وضمان تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق أعلى مستوى من جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتأتي بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة ورئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وآخر موعد لتقديم الطلبات 28 فبراير العام المقبل 2023.

تقول فاطمة أحمد عبد الله البستكي، مدير نطاق في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعضو اللجنة المانحة لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر: «تهدف الجائزة إلى تعزيز البحث والتطوير وإثراء ثقافة التميز والابتكار في تعليم الطفولة المبكرة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، كما وخلق آلية لاكتشاف والتعرف على البحوث والبرامج والمنهجيات والممارسات التدريسية المتقدمة، وتكريم المعلمين المتميزين، وتفعيل دور المراكز والمؤسسات التعليمية والشركات المتخصصة في مجال تعليم الطفولة المبكرة، كما وبناء أجيال جديدة من القادة الذين يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة، وتركيز الاهتمام بالأطفال من ذوي الإعاقة ليحصلوا على حقهم الطبيعي في تعليم الطفولة المبكرة».

وحول الأثر الذي من المتوقع أن تحدثه الجائزة على مستقبل التعليم المبكر في الإمارات، ومن ثم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تؤكد البستكي أهمية التعليم المبكر ودوره الكبير في ضمان أفضل نمو للأطفال، وتعزيز قدرتهم على الحصول على أفضل مستويات التعليم لاحقاً خلال حياتهم وتحقيق النجاح مدى الحياة. وتشير بيانات البنك الدولي إلى أنه وعلى الرغم من أن 40% من الأطفال دون سن الالتحاق بالمدارس الابتدائية حول العالم (حوالي 350 مليون طفل) يحتاجون إلى رعاية تربوية، إلا أنهم لا يحصلون عليها.

وعلى الرغم من الأثر الذي تركته جائحة كوفيد-19 على مدار العامين الماضيين، في التأثير سلباً على توافر خبرات عالية الجودة في مجال التعليم المبكر للأطفال الصغار، إلا أن الدعوات تنطلق اليوم من العديد من المؤسسات مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي، للتركيز مجدداً على أهمية تحقيق أعلى معايير الجودة في هذا المجال.

تتضمن الجائزة فئة البحوث والدراسات، التي تسعى إلى تحديد البحوث التربوية في مجال التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة التي تنطوي على تحسينات في الممارسة العملية، وتشمل هذه الفئة الدراسات التي تقدم حلولاً مبتكرة للمشكلات الموجودة في العملية التعليمية، ورؤى جديدة في التعلم والتعليم، وتستطيع إثراء البحوث والسياسات والمُمارسة القائمة على الأدلة بطرق تؤدي إلى تحسينات ذات تأثير ملموس في التعليم المبكر.

أما فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، فترتكز على تحديد المبادرات التي تهدف إلى تحسين التعليم المبكر في المنازل، أو الرعاية التربوية غير الرسمية، أو الرعاية التربوية والتعليم الرسمي مع تحقيق تحسينات ملموسة في الجودة ومستوى التعليم والتنمية للأطفال الصغار الذين تشملهم هذه المبادرات.

ويستند تقييم الطلبات المشاركة عن هذه الفئة من الجائزة إلى معايير الابتكار، والأهمية، والتأثير، والجدوى والاستدامة، وستخضع جميع البرامج المقدمة لتقييم عملية التنفيذ أو تقييم النتائج، مما يوفر دليلاً على صحة تنفيذ البرنامج وآثاره المحتملة أو الموثقة على عملية التعليم المبكر وعلى نتائج التعلم المبكر.

وتبلغ قيمة الجائزة 50,000 دولار لكل فائز، حيث ستقوم اللجنة المانحة لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر باختيار فائزين اثنين لكل فئة، والموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 28 فبراير 2023، ويمكن المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني لجائزة خليفة التربوية: https://el.khaward.ae أو https://kiafel.khaward.ae/en-US/Account/Register.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mryz76ez

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"