إعداد: وائل لبيب
لا تعد قضية ضبط الفنانة المصرية الشهيرة، منة شلبي، بحيازة مخدرات هي الأولى من نوعها لنجوم ومشاهير، صُدم الرأي العام بتورطهم في قضايا من هذا النوع، إذ شهدت العقود الأخيرة عدداً من القضايا المشابهة، لنجوم سقطوا في براثن الإدمان، بعضهم دفع حياته ثمناً لها.
وصدمت أنباء إحالة منة شلبي إلى النيابة العامة، الملايين من جمهورها، بعد الإعلان عن ضبط سلطات مطار القاهرة كمية كبيرة من المواد المخدرة تضم مادة المارغوانا المحظورة في حقائبها، لدى عودتها من الولايات المتحدة، جرى إخضاعها بعدها لتفتيش ذاتي وكامل من سلطات المطار.
القبض على منة شلبي، يأتي بعد أيام من تداول أنباء إدمان المطربة الشهيرة، شيرين عبد الوهاب، المخدرات، وإيداعها مصحة للعلاج من قبل أسرتها، ما شكّل صدمة كبيرة لجمهور المطربة المحبوبة.
وقبل أيام قليلة، ربطت تقارير وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح في مسكنه بالقاهرة، بمخدر «الفيل الأزرق» الذي يعد أحد مخدرات الجيل الجديد التي تؤثر في الهرمونات العصبية، بعد 20 ثانية فقط، من تعاطيها.
وقبل سنوات، جرى القبض على الفنان أحمد عزمي بحيازته كمية من المخدرات، كشفت خلالها التحقيقات عن وقوعه في براثن الإدمان، ودخل على إثرها السجن في عام 2016.
ويعد فاروق الفيشاوي من المشاهير الذين سقطوا في براثن المخدرات، إذ كشف عن إدمانه الهيروين لسنوات طويلة، بعد مروره بأزمة نفسية، تمكن بعدها من الإقلاع عنها بعد تلقيه المساعدة من أسرته والأطباء.
وقبل سنوات، اعترف الفنان الكوميدي الراحل سعيد صالح، بدخوله السجن لمدة عام بتهمة التعاطي والإدمان، قبل ان ينجح في الإقلاع عنها.
لكن أزمة المخدرات مع المشاهير لم تقتصر فقط على الإدمان، إذ تسببت في مفارقة عدد منهم الحياة، كان أبرزهم المطرب الشهير عماد عبد الحليم، الذي رحل عام 1995 عن عمر 35 عاماً، بعدما العثور عليه ميتاً على أحد الأرصفة بجوار منزله في شارع البحر الأعظم، بالقاهرة، وبجواره حقنة مخدرة.
وشملت القائمة الفنان الراحل مجدي وهبة، الذي عثر عليه مفارقاً الحياة في منزله بالغردقة عام 1990، إثر هبوط حاد بالقلب، أرجع خلالها كثيرون وفاته إلى تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات.
ومن أشهر ضحايا المخدرات، «فنان الشعب» سيد درويش الذي عرف عنه تعاطيه الكوكايين قبل حفلاته الغنائية، ووفاته نتيجة تعاطيه جرعة زائدة، تسببت في مفارقته الحياة عن 31 عاماً، في الإسكندرية العام 1923.
