عادي

متمردون يرفضون وقف إطلاق النار في الكونغو الديمقراطية

02:17 صباحا
قراءة دقيقتين

جوما - أ ف ب

أعلنت حركة «إم23» المتمرّدة شرقي الكونغو الديمقراطية، الخميس، أنها «غير معنية» باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إعلانه في لواندا، الأربعاء، مطالبة ب«حوار مباشر» مع الحكومة الكونغولية.

وقال المتحدّث السياسي باسم الحركة لورانس كانيوكا: إن «إم23 أخذت علماً بهذه الوثيقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لم يكن أحد مشاركاً في هذه القمة، وبالتالي فلسنا معنيين بها فعلاً».وأضاف: «عادة عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار يكون بين الطرفين المتحاربين».

ولفت كانيوكا إلى أن حركته أعلنت في إبريل/نيسان الماضي، وقفاً لإطلاق النار أحادي الجانب، وأنها لا تزال تعتبره سارياً.

وأضاف: «إذا لم تهاجمنا الحكومة مساء غد في الساعة 18:00 أو بعد غد فسنظل ملتزمين بوقف إطلاق النار».

والأربعاء استضافت العاصمة الأنغولية لواندا، قمة مصغّرة شارك فيها رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، وغاب عنها نظيره الرواندي بول كاغامي الذي ناب عنه وزير خارجيته فينسان بيروتا.

وعقدت القمة في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين الكونغو الديمقراطية وجارتها رواندا على خلفية القتال العنيف الدائر في شرقي الكونغو بين الجيش ومتمردي «إم23».

وتتهم الكونغو، رواندا بدعم المتمردين، وهو ما تنفيه الأخيرة. وفي ختام القمة، أعلن وزير خارجية أنغولا تيتي أنتونيو التوصّل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من الجمعة.

وينصّ الاتفاق على انسحاب متمرّدي «إم23» من «المناطق المحتلة» شرقي الكونغو و«تراجعهم إلى مواقعهم الأصلية».

وفي حال رفض المتمرّدون، ينص الاتفاق على أن تعمد قوة إفريقية في شرقي الكونغو إلى «استخدام القوة لإرغامهم على الخضوع».

و«إم23»، الميليشيات التي تضم متمردين كونغوليين من عرقية التوتسي، سيطرت على مناطق في أنحاء إقليم شمالي كيفو وتقدمت باتجاه غوما، المدينة الرئيسية في الإقليم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47y5xsxd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"