عادي

«فيروسات خفافيش» جديدة شبيهة بـ «كورونا»

22:52 مساء
قراءة دقيقة واحدة
حدد الباحثون من جامعتي سيدني الأسترالية وتوتنجهام البريطانية فيروسات يمكن أن تنتقل إلى الإنسان أو الماشية، موجودة في الخفافيش بالصين، إحداها وثيق الصلة بـ فيروس«كوفيد-19».
وأخذ علماء صينيون وأستراليون عينات من 149 خفاشاً عبر مقاطعة يونان، المتاخمة لاوس وميانمار، وحددوا الفيروسات، كان من بينها فيروس «كورونا الخفافيش» المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالفيروس البشري.
وقال البروفيسور إيدي هولمز، عالم الأحياء التطورية وعالم الفيروسات بجامعة سيدني والمؤلف المشارك للتقرير: «هذا يعني أن فيروسات شبيهة بسارس وكوفيد لا تزال تنتشر في الخفافيش الصينية وتشكل خطراً».
وأظهر التقرير، أن الخفافيش كانت تُصاب بانتظام بعدة فيروسات في وقت واحد.
قال البروفيسور جوناثان بول، عالم الفيروسات بجامعة توتنجهام: «الخفافيش الفردية يمكن أن تؤوي عدداً كبيراً من أنواع الفيروسات المختلفة، وفي بعض الأحيان تستضيفها في الوقت نفسه».
وقال: «مثل هذه العدوى المشتركة، خاصة مع الفيروسات ذات الصلة مثل فيروس كورونا، تمنح الفيروس فرصة لمبادلة أجزاء مهمة من المعلومات الجينية، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى ظهور متغيرات جديدة».
وأضاف البروفيسور ستيوارت نيل، رئيس قسم الأمراض المعدية في جامعة كينجز كوليدج لندن: «تعطينا هذه النتائج لمحة مهمة جداً عن تطور وبيئة فيروسات كورونا، ونطاقها لإعادة الاتحاد والتخطي إلى أنواع جديدة بانتظام».
وفي السابق، قدر التحليل أن ما يصل إلى 400 ألف شخص يصابون بالفيروسات التي تنقلها الخفافيش كل عام في جنوب الصين وجنوب شرق آسيا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4d3vp5xv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"