عادي

البيت الأبيض يدين لقاء ترامب أحد دعاة تفوّق العرق الأبيض

10:03 صباحا
قراءة دقيقتين
واشنطن - (أ ف ب)
دان البيت الأبيض السبت، لقاء الرئيس السابق دونالد ترامب في دارته بفلوريدا شخصاً معروفاً بأنه من دعاة تفوّق العرق الأبيض، ومغني الراب كانييه ويست الذي أثارت تصريحات له اعتُبرت معادية للسامية موجة ردود فعل شاجبة.
وأكد الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الجمعة أنه تناول العشاء مع مغني الراب في مقر إقامته بفلوريدا، مشيراً إلى أن الأخير أحضر بعضاً من أصدقائه بينهم نيك فوينتيس، المعروف بآرائه العنصرية والمعادية للسامية.
وجاء في تعليق نشره في حسابه على منصة «تروث سوشال» ليل الجمعة «لم تكن تجمعني أي معرفة بنيك فوينتيس».
وقال آندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض: «لا مكان للتعصّب والكراهية ومعاداة السامية في أمريكا، بما فيها مارا لاغو. إنكار الهولوكوست أمر بغيض وخطير ويجب أن يُدان بشدة».
وتعليقاً على سؤال حول العشاء الذي نظّمه ترامب، اكتفى الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يمضي عطلة نهاية الأسبوع في نانتاكت بالقول: «لا تريدون سماع رأيي».
وفوينتيس ممن ينكرون الهولوكوست، وقد حذفت قناته على يوتيوب في مطلع العام 2020 لانتهاكها سياسة المنصة بشأن خطاب الكراهية.
في منتصف نوفمبر أعلن ترامب أنه يعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2024، لكن استضافته قومياً أبيض استدعت ردود فعل شاجبة من بعض مسؤولي إدارته السابقين.
وندّد السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بالعشاء.
وجاء في إحدى التغريدات التي أطلقها «حتى الزيارة الاجتماعية من معادٍ للسامية على غرار كانييه ويست وحثالة البشر على غرار نيك فوينتيس غير مقبولة».
وتابع «لا يستحق معادو السامية أي حيّز بين قادة أمريكيين من اليمين أو اليسار».
ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدر مطّلع على أجواء العشاء قوله إن ترامب «بدا مأخوذاً» بفوينتيس على الرغم من أنه لم يكن يعلم شيئاً على ما يبدو عن تاريخه.
أما ويست الذي غيّر اسمه رسمياً إلى «يي» فقطعت علامات تجارية عدة تعاونها معه، منها شركة «أديداس» الألمانية لتصنيع المعدات الرياضية، وشركة «غاب» الأمريكية للملابس الجاهزة، على خلفية نشره مؤخراً تصريحات اعتُبرت معادية للسامية وارتباطه بمتطرفين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3msmpp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"