عادي

«دبي للثقافة» تطلق المخيم الشتوي للارتقاء بذائقة الصغار الإبداعية

16:27 مساء
قراءة 3 دقائق
1
  • المكتبات العامة تحتضن فعاليات المخيم على مدار 10 أيام
  • إيمان الحمادي: المخيمات الشتوية تعزز المشهد الثقافي والفني

تقدم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في مكتبات دبي العامة، مساحات تعبيرية واسعة، تُحفز الأطفال على الإبداع، والسير في عوالم الفنون، على مدار 10 أيام فعاليات المخيم الشتوي، الهادف إلى تطوير مهارات الأطفال الحياتية، وصقل مواهبهم الفنية، تحقيقاً لالتزامات «دبي للثقافة» بخلق بيئة إبداعية، تُمكن الأطفال من اكتشاف سحر الفنون والأشغال اليدوية المختلفة، وتحقيق رؤيتها الهادفة إلى خلق بيئة إبداعية وثقافية في الإمارة، قادرة على تحفيز المواهب والطاقات، ما يسهم في ترسيخ مكانة إمارة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.

يطل المخيم الشتوي لمكتبات دبي العامة خلال الفترة من 12 حتى 27 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، تعزيزاً لمفهوم الاستدامة، وفيه يكون الأطفال على موعد مع المرح والثقافة والألوان وكافة أنواع الفنون على سبيل المثال «الكولاج» و«الديكوباج» والوسائط المتعددة، وغيرها من الأنواع التي تثري مخيلة الأطفال ممن تراوح أعمارهم بين 6 و14 عاماً، وتطلق العنان لمواهبهم، ليكونوا أكثر قدرة على التعبير والإبداع باستخدام الفنون والأشغال اليدوية.

وتقام جميع الورش ضمن بيئة آمنة، وتحت إشراف نخبة من المرشدين والمعلمين والفنانين، لضمان حصول الأطفال على ما يحتاجون إليه من خبرات ومعرفة.

وأكدت إيمان الحمادي، مدير قسم شؤون المكتبات بالإنابة في دبي للثقافة، دور «دبي للثقافة» في تحفيز الأطفال على ضرورة استثمار أوقاتهم بأنشطة فنية، تعزز من إمكاناتهم وقدراتهم. وقالت: «طيف متنوع من الفعاليات وورش العمل نقدمها للأطفال عبر المخيم الشتوي الذي تستضيفه مكتبات دبي العامة؛ بهدف الارتقاء بثقافتهم وذائقتهم الفنية، وتعزيز روح الإلهام لديهم، وهو ما ينسجم مع رؤى «دبي للثقافة»؛ الهادفة إلى دعم المواهب، وإلهام الأجيال الصاعدة وتحفيزها على الإبداع والابتكار، لضمان استدامة الثقافة كأحد مصادر تنويع الاقتصاد الإبداعي الذي تطمح دبي لأن تكون عاصمته العالمية بحلول 2026».

وتابعت: «تسهم المخيمات الشتوية في تعزيز المشهد الثقافي والفني في دبي عبر تأهيل الأجيال القادمة، وصقل مهاراتهم الحياتية، وتوسيع معرفتهم في قطاع الفنون والأشغال اليدوية المختلفة».

لوحات فنية

طوال فترة المخيم ستكون أروقة مكتبة الصفا للفنون والتصميم مملوءة بأصوات الأطفال ممن تراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً؛ حيث يفتحون أعينهم على عوالم الفنون عبر مجموعة ورش العمل التي سيشاركون فيها طوال فترة المخيم الشتوي، لتساعدهم في تطوير وصقل مهاراتهم في استخدام مادة البلاستر ومواد صناعية مبتكرة، لإنجاز لوحات فنية مختلفة الطابع، إضافة إلى تعليمهم كيفية تحليل الأعمال الفنية من خلال التكوين والتطبيق والحركة واستخدام المساحة المخصصة.

ويتمكن صغار المخيم من اكتشاف أسرار فنون التيرازو (صناعة لوحات من الرخام) لصناعة قوالب الزينة أو التقديم، كما يتعرفون إلى فنون صناعة الشمع، باستخدام مواد طبيعية، وطرق تصنيع شموع تحمل طابعاً شخصياً، وأساليب صنع السجاد، باستخدام آلة النسج إلى جانب التعرف إلى أساسيات النجارة عبر بناء طاولة من ثلاثة أنواع من الخشب.

في المقابل، يشكل فن الكولاج والرسم بالألوان المائية والحبر والقهوة والزعفران قاسماً مشتركاً بين الورش التدريبية التي تقدمها مكتبات الطوار والمنخول وحتا لأطفال المخيم، لتفتح بذلك أمامهم عوالم الإبداع.

وخلال الورش يتعلم الصغار أساسيات فن الوسائط المتعددة، لتنفيذ أعمال إبداعية باستخدام الألوان والأوراق والأقمشة، ليكون منتجهم النهائي عبارة عن مشروع محمية طبيعية، كما يتعرفون إلى طرق تلوين الزجاج، باستخدام الألوان الخزفية، والأمر ذاته ينسحب على الحقائب القماشية عبر اكتشاف طرق تزيينها، وإعادة تصميمها باستخدام الألوان.

خط عربي وحِرف يدوية

وللأطفال موعد في المخيم مع الخط العربي وجمالياته، كما يعملون على تشكيل «لوحة المفقودات» باستخدام أشياء ومواد قديمة ومهملة، ويتعرفون إلى أسرار الرسم بالقهوة والزعفران والمواد الطبيعية والألوان المائية والحبر، إضافة إلى طرق إخفاء العيوب، وإعادة تدوير المواد باستخدام «فن الديكوباج».

وتعرف ورش عمل المخيم الشتوي الأطفال إلى طرق الاستزراع السمكي وأساليب تزيين أحواض الأسماك، وفنون التطريز بالإبرة وأنواع الأقمشة وأساسيات الرسم عليها، كما يكتشفون أسرار الغزل والنسيج باستخدام النول وطرق صناعة الصابون بمواد مختلفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5kau252f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"