متابعة: ضمياء فالح
أثار الانسحاب المفاجئ لحارس منتخب المغرب ياسين بونو (31 عاماً) من التشكيلة قبل صافرة البداية أمام بلجيكا الجدل في وسائل الإعلام، فهو الرقم 1 في «أسود الأطلس»، وهو الذي تعملق في صد تسديدات كرواتيا في مباراة التعادل في أول مواجهة بمونديال قطر.
ونزل بونو ليردد النشيد الوطني المغربي مع بقية اللاعبين ثم اختفى وظهر مكانه الحارس البديل منير المحمدي، ولم يدرك محللو شبكة BBC استبداله إلا بعد مرور 38 دقيقة من المباراة التي حقق فيها المغرب فوزاً مستحقاً 2- صفر على ملعب الثمامة.
واعتذر المعلق جي موبراي عن الخطأ بين الشوطين وقال: «كان يجب علي التنبه مبكراً، أعتذر. شاهدنا حارس المغرب يركض والرقم 12 على قميصه وهو منير المحمدي. بدا لي يشبه بونو وسنحاول معرفة ماذا جرى للحارس الأول».
وتابع موبراي: «أعتقد أن المدرب سحبه لأنه عانى عارضاً مرضياً قبل المباراة مباشرة ولهذا حدث تأخير في التقاط المنتخب صورة جماعية.
حارس إشبيلية بونو وفق مدربه عانى ألماً بالمعدة فيما تنوعت أسباب الانسحاب في وسائل الإعلام العالمية بين شعور بالدوار وألم في العين. ومهما كانت أسباب انسحاب بونو، نجح منير المحمدي في إبقاء شباك المغرب نظيفة أمام بلجيكا التي حصل نجمها كيفن دي بروين على تقييم 4 من 10 في سلم الأداء ويعادله في هذا السوء حارس ريال مدريد تيبو كورتوا.
وذكر تقرير أن هناك انقسامات في غرفة ملابس بلجيكا وانعدام الثقة لأن الكثير منهم انتقد تصريح دي بروين قبل المواجهة عندما قال إن المنتخب «كبير بالسن» بعدما قال عن جائزة أفضل لاعب التي حصل عليها في مباراته الأولى بأنه لا يستحقها وأنها منحت له لأنه مشهور. واتهمت وسائل الإعلام البلجيكية نجم مانشستر سيتي بأنه لم يقدم للمنتخب ما يقدمه مع سيتي كما انتقدوا ابتسامات اللاعبين مع عائلاتهم وأولادهم بعد الهزيمة من المغرب، وكأنهم مرتاحون لفكرة الخروج المبكر من مونديال قطر رغم أنهم ثاني أفضل منتخب في العالم بتصنيف فيفا.
أثار الانسحاب المفاجئ لحارس منتخب المغرب ياسين بونو (31 عاماً) من التشكيلة قبل صافرة البداية أمام بلجيكا الجدل في وسائل الإعلام، فهو الرقم 1 في «أسود الأطلس»، وهو الذي تعملق في صد تسديدات كرواتيا في مباراة التعادل في أول مواجهة بمونديال قطر.
ونزل بونو ليردد النشيد الوطني المغربي مع بقية اللاعبين ثم اختفى وظهر مكانه الحارس البديل منير المحمدي، ولم يدرك محللو شبكة BBC استبداله إلا بعد مرور 38 دقيقة من المباراة التي حقق فيها المغرب فوزاً مستحقاً 2- صفر على ملعب الثمامة.
واعتذر المعلق جي موبراي عن الخطأ بين الشوطين وقال: «كان يجب علي التنبه مبكراً، أعتذر. شاهدنا حارس المغرب يركض والرقم 12 على قميصه وهو منير المحمدي. بدا لي يشبه بونو وسنحاول معرفة ماذا جرى للحارس الأول».
وتابع موبراي: «أعتقد أن المدرب سحبه لأنه عانى عارضاً مرضياً قبل المباراة مباشرة ولهذا حدث تأخير في التقاط المنتخب صورة جماعية.
حارس إشبيلية بونو وفق مدربه عانى ألماً بالمعدة فيما تنوعت أسباب الانسحاب في وسائل الإعلام العالمية بين شعور بالدوار وألم في العين. ومهما كانت أسباب انسحاب بونو، نجح منير المحمدي في إبقاء شباك المغرب نظيفة أمام بلجيكا التي حصل نجمها كيفن دي بروين على تقييم 4 من 10 في سلم الأداء ويعادله في هذا السوء حارس ريال مدريد تيبو كورتوا.
وذكر تقرير أن هناك انقسامات في غرفة ملابس بلجيكا وانعدام الثقة لأن الكثير منهم انتقد تصريح دي بروين قبل المواجهة عندما قال إن المنتخب «كبير بالسن» بعدما قال عن جائزة أفضل لاعب التي حصل عليها في مباراته الأولى بأنه لا يستحقها وأنها منحت له لأنه مشهور. واتهمت وسائل الإعلام البلجيكية نجم مانشستر سيتي بأنه لم يقدم للمنتخب ما يقدمه مع سيتي كما انتقدوا ابتسامات اللاعبين مع عائلاتهم وأولادهم بعد الهزيمة من المغرب، وكأنهم مرتاحون لفكرة الخروج المبكر من مونديال قطر رغم أنهم ثاني أفضل منتخب في العالم بتصنيف فيفا.
