إعداد: مصطفى الزعبي
أوقفت السلطات الكولومبية القاضية فيفيان بولانيا 34 عاماً عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن ظهرت بصورة لا تليق بالقضاء، وتدخينها خلال جلسة محاكمة عبر تطبيق «زووم» مدته 33 ثانية، ظهرت فيه عن طريق الخطأ، وكانت الجلسة لتحديد إمكانية الإفراج بكفالة عن رجل محتجز في هجوم بسيارة مفخخة في يونيو/حزيران العام الماضي.
وشرعت السلطات المتخصصة في فتح تحقيق بعد أن قدم محامٍ شكوى رسمية ضد القاضية، ليتم إيقافها عن عملها حتى منتصف فبراير/شباط القادم.
وأعلنت اللجنة الوطنية لأخلاقيات القضاء في كولومبيا، عند إعلان قرارها التعليق، في بيان مكتوب: «من واجب اللجنة التأديبية للقاضية إلزامها بتجنب تكرار ازدراء القضاء، والازدراء الذي أبدته مع أقرانها في مكتب المدعي العام، والنيابة والدفاع، ولم نجد أي مبرر للقاضية لتقديم نفسها بهذه الصورة المؤسفة عندما كانت في منزلها ولديها جميع وسائل الراحة اللازمة للتحضير لجلسة استماع عامة بشكل مناسب، ومع الاحترام الذي تستحقه مثل هذه الجلسة».
وأدى انتشار الفيديو في وسائل الإعلام الكولومبية إلى توبيخها بأنها تُعرض سير حكم العدالة للخطر بسلوكها، وتشويه سمعة القضاء في تنفيذ الأعمال بحزم بين عامة الناس، ويشكك في قدرتها على القيام بعملها بشكل صحيح.
ويأتي قرار الإيقاف بعد عامين من نشر فيفيان صوراً لها على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أوشاماً على جسدها، وردت فيفيان بالإصرار على أنها ستستمر في نشر صور جريئة على «إنستجرام» الخاص بها، قائلة: «ما أرتديه وأظهره على وسائل التواصل الاجتماعي هو قراري ولن أغير شيئاً».
