عادي

مبادرة «بيرل» تجمع 23 تنفيذياً في الرياض لمناقشة أهمية الحوكمة

17:13 مساء
قراءة دقيقتين
الرياض: «الخليج»

جمعت مبادرة «بيرل»، المنظمة الخاصة غير الربحية في مجال التوعية بالمساءلة المؤسسية وتحسينها في منطقة الخليج، 23 تنفيذياً من شركات سعودية وإقليمية ودولية رائدة على طاولة اجتماعها السنوي لمجلس الرؤساء التنفيذيين للمبادرة. وعُقد هذا الاجتماع في مقر مجموعة شلهوب في الرياض، بهدف مشاركة الخبرات ومناقشة التحديات والأولويات والاستراتيجيات الأمثل لتعزيز الحوكمة في القطاعات الخاصة والحكومية والاجتماعية لكونها عاملاً أساسياً في بناء اقتصادات مستدامة ومرنة في منطقة الخليج.

حمل هذا الاجتماع رفيع المستوى عنوان «بناء المرونة بتبني الحوكمة المؤسسية»، وحضره رؤساء تنفيذيون ومسؤولون وقادة دوليون من مؤسسات في السعودية ودول الخليج، منهم ممثلون من بنك الشارقة، ومجموعة شلهوب، والهلال للمشاريع، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وLeading Point، وKPMG البحرين، ومارش، ونسما، وتونومس. نيوم، وPwC الشرق الأوسط، وSABIC، وتداول السعودية، وstc.

وخاض المجتمعون في نقاش عميق عن الأوضاع الحالية في المنطقة اليوم في ما يتعلق بالحوكمة المؤسسية، وبحثوا في أهم الاتجاهات والأولويات لعام 2030 وعلى المدى البعيد. وأبرز النقاش أيضاً الأهمية المتزايدة التي تكتسبها المملكة العربية السعودية بصفتها مركزاً استثمارياً حيوياً على مستوى الشرق الأوسط، موضحين أن تسريع مسارات التحول الاقتصادي والرقمي هدفٌ يمكن تحقيقه بانتهاج ممارسات الحوكمة المؤسسية والالتزام بالمساءلة والشفافية.

وتحدث جمال فخرو، الشريك الإداري ل«كيه بي إم جي» البحرين ورئيس مجلس محافظي مبادرة «بيرل»: «تستمر الحوكمة بتأدية دور أساسي في تطور القطاعات الخاصة والاجتماعية في جميع أنحاء العالم وهي مهمة جداً لتحقيق المرونة والاستدامة والنمو على المدى الطويل. لذلك، يقدم الاجتماع السنوي لمجلس الرؤساء التنفيذيين لمبادرة بيرل فرصة ممتازة للتحاور مع التنفيذيين وأصحاب المصلحة والوزراء الحكوميين والتناقش معهم بخصوص الاستراتيجيات والخطوات العملية التي يمكن اتباعها لترسيخ ثقافة من الحوكمة المؤسسية الرشيدة التي تضمن لنا تحقيق الاستدامة الاقتصادية».

وتحدث باتريك شلهوب، رئيس المجموعة لمجموعة شهلوب وعضو مجلس محافظي مبادرة «بيرل»، عن مبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية التي نفذتها مجموعة شلهوب لتحسين أدائها استدلالاً بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وقال بأن العامل المشترك الذي يجمع بين كل الأعمال الناجحة اليوم هو استنادها إلى أسس راسخة من الحوكمة المؤسسية، وأنه من الضروري لقادة الأعمال في منطقة الخليج إدخال مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في نماذج أعمالهم وتحسين ممارساتها، وكذلك عليهم الإفصاح ببالغ الشفافية عن جميع أهداف مؤسساتهم وإنجازاتها والتحديات التي يواجهونها، إن أرادوا أن يكتسبوا المرونة في العمل وأن يُعدّوا منظماتهم للنمو والنجاح في المستقبل.

وشجع بدر جعفر، الرئيس التنفيذي للهلال للمشاريع ومؤسس مبادرة بيرل، قطاع الأعمال على الاستعداد للمستقبل وتحدياته، مشيراً إلى خطط مبادرة بيرل لتكثيف العمل والتفاعل مع قادة المستقبل لضمان غرس مبادئ الحوكمة في الثقافة المؤسسية المستقبلية، إذ قال: هذا أنسب وقت لتبني قادة الأعمال في جميع أنحاء الخليج للحوكمة واعتمادها أداةً لتحقيق الاستمرارية والاستدامة الاقتصادية. ونحن على المستوى الإقليمي نقدم نموذجاً رائعاً لمدى قوة الشراكات بين القطاعين الخاص والحكومي وأهميتها في تعزيز المرونة وبناء اقتصادات قائمة على المعرفة تدعمها أنظمة حوكمة مؤسسية متينة، لنتمكن بالتالي من التقدم مالياً واجتماعياً وبيئياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2chw2vth

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"