عادي
لإعداد جيل مثقّف وواعٍ يخدم المجتمع بالإبداع وريادة الأعمال

«مكتبة محمد بن راشد» و«جامعة زايد» تدعمان البحث العلمي

21:14 مساء
قراءة دقيقتين
معالي محمد المر ومعالي نورة الكعبي
دبي: «الخليج»
وقعت «مكتبة محمد بن راشد»، و«جامعة زايد»، اتفاقية شراكة، بهدف دعم البحث العلمي، ونشر الثقافة والمعرفة وطنياً.
حضر توقيع الاتفاقية، نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ورئيسة مجلس أمناء الجامعة، ومحمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة المكتبة، والدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس الإدارة، والدكتور مايكل آلان، نائب مدير الجامعة، ورئيس الشؤون الأكاديمية بالإنابة، وعدد من كبار المسؤولين والموظفين من الجانبين.
وقالت نورة الكعبي: يسعدنا التعاون مع مكتبة محمد بن راشد، المنارة الثقافية الحاضنة لكنوز المعرفة، التي ستنير طريق المجد للأجيال القادمة، نحو النهضة التنموية الشاملة لدولة الإمارات، وفي كل المجالات، كونها مشروعاً وطنياً لاستئناف الحضارة، وموسوعة علمية شاملة تغذي العقول، وتحفز هِمم الطلبة والأكاديميين على البحث العملي والابتكار والإبداع وريادة الأعمال، وتعد العناصر الأساسية لإعداد جيل مثقّف وواعٍ يخدم مجتمع الإمارات، ويواجه تحديات المستقبل بالعمل الجاد المبني على أسس علمية صحيحة. وتهتم الجامعة اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي ونشر المعرفة، مؤكدة دورها الريادي في النهوض بمسيرة التنمية المعرفية والثقافية.
فيما قال محمد المر، إنَّ توقيع الاتفاقية خطوة كبيرة في جهودنا نحو تعزيز التفاهم والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية والثقافية، في عصر يعتمد كثيراً على اقتصاد المعرفة، حيث ستقدم المكتبة، في ظل ما تحتضنه من خدمات ومرافق، إلى جانب أكبر تشكيلة معرفية متنوعة، تضمّ نحو مليون عنوان، من الكتب الورقية والرقمية والصوتية والمصورة، في جميع المجالات بلغات عدّة، جميع التسهيلات والدعم لطلبة «جامعة زايد»، للارتقاء بأدائهم وبحوثهم الأكاديمية، وتوفير البيئة المناسبة لإجراء أبحاثهم والتفاعل الأكاديمي بين الطلبة وزملائهم والأساتذة والأكاديميين.
وتابع قائلا: حريصون على التعاون مع مؤسسات البحث العلمي والأكاديمية والجامعات الحكومية والخاصة، لخلق قنوات مميزة للتبادل المعرفي في جميع المجالات والتخصصات.
وتنص الاتفاقية، على تقديم المكتبة، جميع التسهيلات والدعم لطلبة جامعة زايد، بتوفير مختلف المصادر، والأوعية المعرفية الورقية والسمعية والمرئية والرقمية، وإتاحة جميع المرافق والخدمات من غرف وقاعات الدراسة والمكتبات المتخصصة، لتعزيز إنتاجهم البحثي والأكاديمي، في ظل بيئة متفردة للدراسة والبحث والتفاعل الأكاديمي بين الطلبة، وزملائهم، والأساتذة، والأكاديميين.
وتفسح اتفاقية الشراكة، المجال أمام الطلبة لتطبيق الساعات التدريبية والتطوعية بين أروقة المكتبة، وفقاً للاختصاصات والمصادر المعرفية وبرامج العمل المتوافرة، بهدف إكسابهم الخبرات التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل في كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ومن بينها المكتبة.
وتعزز الاتفاقية، التعاون والتنسيق بين الطرفين بما يضمن التطوير المستمر للمحتويات المعرفية المتاحة بالمكتبة، ويلبي متطلبات واحتياجات طلبة الجامعة وأساتذتها في عقد بعض الاجتماعات وتنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة التي تسهم في إثراء القطاع الثقافي بدولة الإمارات.
وستعمل جامعة زايد، على تزويد المكتبة، بجميع المطبوعات والأوراق البحثية والدراسات وأوراق المؤتمرات وغيرها من المطبوعات التي تصدرها، وفقاً لحقوق الطبع والنشر لضمها إلى المحتوى المعرفي بالمكتبة، ومشاركة الطلبة في تصميم وإنتاج أفلام، وبوسترات، ومطويات، وبطاقات دعوة لمختلف الفعاليات والأنشطة الخاصة بالمكتبة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2bz95kbz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"