الشارقة: إيمان عبدالله آل علي
كشفت جمعية الإمارات للأورام، عن أنه يوجد حوالي ٤٠٠٠ مريض يشخصون سنوياً بمرض السرطان في الدولة، ويومياً يتم تشخيص ما بين ١٠ إلى ١٢ إصابة جديدة بالسرطان، وأن التدخين يتسبب ب ١٦ نوعاً من السرطان، والسمنة تسبب ١٣ نوعاً من السرطان، واكتشاف المرض في بدايته يوفر الملايين على الحكومات، وفرصة شفاء المرضى كبير.
وأكدت أن دولة الإمارات لديها أحدث الأدوية والعلاجات لمرضى السرطان، منها الأدوية الذكية والموجهة، وتوفر الدولة الجراحات الروبوتية لمرضى السرطان، وبعض المرضى المصابين بالسرطان يستمعون إلى زملائهم وأصدقائهم ولا يستكملون العلاج الطبي ويستبدلونه بالأعشاب، فتنتكس الحالة.
وقال الدكتور حميد الشامسي رئيس الجمعية إنه حسب إحصاءات وزارة الصحة ووقاية المجتمع في ٢٠١٩ وضحت أنه حوالي ٤٠٠٠ مريض يشخصون سنوياً بمرض السرطان، ويكونون في مراحل عمرية مبكرة، ما بين ٢٠ إلى ٥٢ سنة، حوالي ٤٧٪، ولدى النساء سرطان الثدي الأكثر انتشاراً، ثم الغدة الدرقية، ثم القولون والمستقيم، ولدى الرجال سرطان المستقيم والقولون، ثم الجلد، ثم البروستاتا.
وأضاف: الإشكالية الأكبر عدم إيمان فئة كبيرة من المجتمع بالفحص المبكر للسرطان، وللأسف فإنه ينتشر بشكل أكبر، وهذه وقائع، مضيفاً أنه في الكويت كانت لديهم تجربة في رصد الكلفة بين مريض مصاب في المرحلة المبكرة وآخر في مرحلة متقدمة، ووجدوا أن المريض المصاب بسرطان الثدي في المرحلة المبكرة يكلف الحكومة ٣٠ ألف دولار، وفي المرحلة المتقدمة يكلف ١٥٠ ألف دولار، إضافة إلى أن المريض في المراحل المبكرة نسبة شفاءه ٩٥٪ ويكون علاجه فترة محددة من خلال جراحة واحدة، وفي المرحلة الرابعة ٥٪ ويكون علاجه مدى الحياة، وتلك التجربة تعكس أهمية الفحص المبكر.
وقال إن مرض السرطان هو ثالث سبب للوفاة في الإمارات، ويومياً يتم تشخيص ما بين ١٠ إلى ١٢ إصابة جديدة بالسرطان.
وأشار إلى أن بعض المرضى المصابين بالسرطان يستمعون إلى زملائهم وأصدقائهم ولا يستكملون العلاج الطبي، ويمتنعون عن إجراء العملية، بناء على آراء من حولهم، ويتوقفون عن العلاج الطبي ويستبدلونه بالأعشاب، والعلاج الحديث فعال جداً للمرضى.
