عادي
نورة الكعبي: سنسعى ليكون أول هيئة معتمدة في العالم بحلول 2026

«جامعة زايد» تطلق «زاي» لدعم منهجيات تعليم العربية ومهارات تَعلُّمِها

20:47 مساء
قراءة دقيقتين
حرم جامعة زايد

أبوظبي: «الخليج»

رحبت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ورئيسة مجلس أمناء «جامعة زايد»، بإطلاق الجامعة، مركز «زاي» أخيراً، ويعدّ الأول في دولة الإمارات، لتبنيه الأبحاث الأكاديمية التي تركز على منهجيات تعليم العربية وتنمية مهارات تَعلّمِها.

وثَمّنت مساعي المركز إلى تقديم أفضل الممارسات التوجيهية، وتطوير الأدوات لتمكين المعلمين من إلهام الطلبة في الصفوف الدراسية، فضلاً عن توجيه أولياء الأمور بكيفية تشجيع أبنائهم وبناتهم على إتقان لغتهم الأم في المنزل، ومنذ نعومة أظفارهم.

ومركز «زاي» دليل على تحول الجامعة الاستراتيجي، نحو التركيز على البحث التطبيقي، وسيدرج ضمن قائمة مراكز الأبحاث المستقبلية التي تُعنى بتوفير البحوث العلمية المبتكرة، للتميز في المجالات التي تتماشى مع رؤية حكومة دولة الإمارات.

وأكدت أن «اللغة العربية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتراثنا وثقافتنا ووطننا، لذا علينا جميعاً تعليمها والحفاظ عليها. واستناداً إلى التقرير المنشور أخيراً، بعنوان «حال العربية ومستقبلها» الصادر عن وزارة الثقافة والشباب، يُعدّ كلّ فرد منّا في مجاله مسؤولاً عن تعزيز الإيمان بالعربية وتطوير وسائل تعليمها واستخدامها، فهي لغة حيّة تتطوّر وتتغيّر باستمرار، مثلها مثل أيّ لغة، وفي الوقت نفسه الذي تنتج العولمة والتكنولوجيا فيه تحدّيات فهي تُحدث فرصاً غير مسبوقة للغتنا أيضاً. ونطمح إلى وصول مركز «زاي» ليكون رائداً في هذا المجال ويصبح أول هيئة معتمدة لتعليم العربية في العالم بحلول عام 2026».

وقالت الدكتورة هنادا ثومور، أستاذة كرسي العربية بجامعة زايد، ومديرة مركز «زاي»، «أثبتت الإمارات نفسها دولةً رائدةً عالمياً في تعزيز تعليم العربية وتنمية مهارات تَعلُّمها. فبتوجيه القيادة الرشيدة اتضح لنا أن الفهم العميق للعربية يفتح أعين الشباب على عالم من الاحتمالات غير المحدودة ويَخْلق لهم فرصاً واعدة في المستقبل».

وأشارت إلى «سعي المركز للتعاون مع باحثين آخرين في هذا المجال لخلق وسائل ومنهجيات جديدة تساعدنا في تعليم العربية وتنمية المهارات اللازمة لدى الطلبة لتَقبّلها وتعلّمها، ففي نهاية المطاف هدفنا وصول المعلمين وأولياء الأمور وصانعي القرارات إلى الأدوات الأساسية لدعم وإلهام الجيل القادم من المتحدثين والمتمكنين من اللغة العربية.»

ويتطلع مركز «زاي» بعقده الشراكات الاستراتيجية مع عدد من المراكز المتخصصة في تعليم العربية، من بينها مركز أبوظبي للغة العربية، ومؤسسة الملكة رانيا، ومبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية، ومؤسسة الفكر العربي، إلى إنشاء أول مكنز للأطفال، الذي سيحدد الكلمات الأكثر استخداماً في العربية بهدف تطوير مكتبة مفردات لتركيز جهود تعلم الطلبة. وسيسعى المركز خلال المرحلة المقبلة إلى ترجمة أفضل 100 دراسة عن تعليم العربية المنشورة في المجلات الأكاديمية الإنجليزية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr3azhct

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"