الشارقة: ضمياء فالح
ترك النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، أحد سفراء مونديال قطر، فندق مندرين أورينتال في العاصمة القطرية الدوحة (20 ألف استرليني لليلة الواحدة) حيث كان الكادر يناديه «سير ديفيد» بسبب علم المشجعين بمكان إقامته.
ونشرت وسائل الإعلام ترف الجناح الذي كان يقيم فيه بيكهام ولم يعلم المكان الذي انتقل إليه النجم السابق، وقال أحد موظفي الفندق: «أحبه الكادر كثيراً وكانوا ينادونه(سير ديفيد ) لأنه محترم جداً. لم يكن ضيوف الفندق يشاهدونه كثيراً لأنه أقام في جناح خاص، فندق في قلب فندق. كان لطيفاً وساحراً ومتواضعاً، للأسف لم يعد معنا لكنني واثق أنه أحب الإقامة وسيعود مستقبلاً». ولم يحصل بيكهام على لقب «سير» بسبب اتهامه مع مشاهير آخرين بالتهرب من دفع الضرائب لكنه حصل على وسام OBE في 2003 وكان الفندق يطبخ له طعاماً خاصاً ليس على قائمة بقية الضيوف مثل ستيك كوبي الياباني وأطباق الباستا الخاصة.
وكان بيكهام يدخل ويخرج من الفندق عبر صالة استقبال خاصة ويتجول بسيارة ليموزين بنوافذ سوداء في شوارع الدوحة وينشر بشكل مستمر جولاته وآخرها في متحف الفن الإسلامي وحضور معرض للفنان الياباني يايوي كوساما.
