أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، وصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 3584 نزيلاً في المنشآت الإصلاحية والعقابية، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة. وتكفل سموّهم بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام، وذلك بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الواحد والخمسين.
تفصيلاً أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 1530 نزيلاً في المنشآت الإصلاحية والعقابية، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة. وتكفل سموّه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام، وذلك بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الواحد والخمسين.
وتأتي مبادرة سموّه، لإتاحة الفرصة أمام هؤلاء النزلاء، لبدء حياة جديدة لبناء مستقبلهم وخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم وإدخال السرور على أهلهم في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، وبهدف الحفاظ على استقرار أسرهم وتخفيف معاناتها، وذلك في إطار نهج سموه الدائم في الاهتمام بكل ما يحقق مصلحة الإنسان ويرتقي بمستوى حياته.
وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالإفراج عن 1040 نزيلاً من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية ممن تنطبق عليهم شروط العفو، وذلك بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الحادي والخمسين.
وأوضح المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، أن اللفتة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأتي في إطار حرص سموه على منح المشمولين بالعفو فرصة للعودة إلى جادة الصواب، وتشجيعهم على استلهام القيم التي يحتفي بها أهل الإمارات في مثل هذه المناسبات الوطنية الغالية، لاسيما أن عيد الاتحاد يذكرنا بالأسس الراسخة التي بُني عليها صرح الاتحاد ومن أهمها الالتزام بالقانون والانصياع لأحكامه.
وأكد النائب العام لإمارة دبي أن النيابة العامة باشرت على الفور التنسيق مع شرطة دبي لتنفيذ أمر العفو وسرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عودة المشمولين به إلى أهلهم وذويهم في أقرب فرصة ممكنة.
و أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالإفراج عن 333 نزيلاً من مختلف الجنسيات، من المحكومين في قضايا مختلفة بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في الشارقة، ممن انطبقت عليهم شروط العفو، وثبتت أهليتهم للتمتع بالعفو وفق شروط حسن السيرة والسلوك.
جاء ذلك انطلاقاً من حرص صاحب السمو حاكم الشارقة، على إعطاء المحكومين فرصة لبدء حياة جديدة، والعودة إلى المجتمع أفراداً صالحين، وتمكينهم من العودة لحياتهم الطبيعية، والمحافظة على استقرار أسرهم.
ورفع اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على هذه المكرمة من سموه، بالعفو عن المحكومين، والتي تأتي انطلاقاً من حرص سموه على حفظ كيان الأسرة واستقرارها، وإسعادهم في هذا اليوم الوطني الشامخ والعزيز على قلوب شعب الإمارات ومن يقيم على أرضها.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المكرمة باعثاً للخير في نفوس المفرج عنهم، وسبيلاً إلى الاستفادة من دروس تجربتهم، والعودة إلى المجتمع أفراداً صالحين يسهمون في تعزيز أمنه واستقراره من خلال التزامهم بالرشد والاستقامة في حياتهم المقبلة.
وأمر صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، بالإفراج عن 111 نزيلاً بالمنشآت الإصلاحية والعقابية في القيادة العامة لشرطة عجمان، بمناسبة عيد الاتحاد ال 51 لدولة الإمارات، لما أثبتوا من حسن السيرة والسلوك، خلال تنفيذهم مدة العقوبة، وانطبقت عليهم شروط العفو وثبتت أهليتهم للتمتع به، وإعفائهم من مدة المحكومية المتبقية عليهم، وإبعاد من صدر بحقه حكم الإبعاد عن البلاد.
جاء أمر الإفراج حرصاً من صاحب السموّ حاكم عجمان، على إدخال البهجة والأمل إلى نفوس النزلاء بصفة خاصة، وأسرهم وأقربائهم وأصدقائهم بصفة عامة، لتكتمل فرحة الإفراج لديهم ولم الشمل مع أسرهم وذويهم، وتأكيد رعاية سموّه واهتمامه البالغين بأوضاع أفراد المجتمع على اختلاف شرائحهم وأوضاعهم الاجتماعية.
وأعرب سموّه، عن تمنياته للمفرج عنهم بعودة صالحة وقويمة للمجتمع والحياة العامة بعد أن أمضوا مدة عقوبتهم ولتكتمل فرحة عيد الاتحاد بعودة النزلاء إلى أسرهم.
ورفع اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي، القائد العام لشرطة عجمان، أسمى آيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، على أمر سموّه بالعفو عن المحكومين الذي يعكس حرصه على منح السجناء الفرصة ليكونوا أشخاصاً أسوياء وليلتئم شملهم مع أسرهم.. مؤكداً أنه ستتم مباشرة إجراءات الإفراج فوراً عن المفرج عنهم لعودتهم إلى أسرهم.
وأمر صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالإفراج عن 153 نزيلاً من المؤسسة العقابية والإصلاحية في الإمارة، من مختلف الجنسيات، ممن ثبتت أهليتهم وحسن سيرتهم وسلوكهم، بمناسبة عيد الاتحاد ال51. تأتي المكرمة حرصاً من سموّه على منح المفرج عنهم فرصة لبدء حياة جديدة وبهدف إدخال الفرحة والسرور على أسرهم.
وتقدم العميد محمد بن نايع الطنيجي، نائب القائد العام لشرطة الفجيرة بأسمى آيات الشكر إلى صاحب السموّ حاكم الفجيرة، على هذه المكرمة الاجتماعية والإنسانية، معرباً عن أمله بأن تكون دافعاً للمفرج عنهم للعطاء وسبيلاً للاستقامة وبداية لحياة جديدة.
وأمر صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بالإفراج عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية بأم القيوين، ممن صدرت بحقهم أحكام بالحبس والغرامة ويقضون عقوبات متفاوتة، وأثبتوا حسن السيرة والسلوك خلال فترة قضائهم العقوبة، بمناسبة عيد الاتحاد الواحد والخمسين للدولة.
وأعرب صاحب السمو حاكم أم القيوين، عن تمنياته للمفرج عنهم بالعودة الصالحة إلى المجتمع والحياة العامة.
كما أمر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 417 نزيلاً من المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة ممن يقضون عقوبات متفاوتة، وصدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال51.
ووجّه سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، رئيس مجلس القضاء، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالإفراج عن المشمولين بالعفو من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة وبالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في أسرع وقت.
وقال المستشار حسن سعيد محيمد، النائب العام لإمارة رأس الخيمة، إن مكرمة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بالعفو عن بعض المحكوم عليهم تأتي من حرص سموه على منح المشمولين بالعفو الفرصة لمعاودة الاندماج في نسيج المجتمع.
