عادي
إصابة مجندة في عملية دهس قرب مستوطنة بين القدس ورام الله

تصعيد إسرائيلي جديد ومقتل خمسة فلسطينيين بالضفة الغربية

10:20 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

عواصم: «الخليج» - وكالات

 شهدت الضفة الغربية المحتلة تصعيداً جديداً، أمس الثلاثاء، أسفر عن مقتل خمسة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، كما أصيبت مجندة إسرائيلية بجروح متوسطة في عملية دهس قرب مستوطنة بالضفة الغربية، فيما حذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من مخاطر وجود زعيم حزب «القوة اليهودية» إيتمار بن غفير في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن «الشقيقين جواد عبدالرحمن عبدالجواد ريماوي (22 عاماً) وشقيقه ظافر عبدالرحمن عبدالجواد ريماوي (21 عاماً) قتلا إثر إصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية كفر عين قضاء رام الله». وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان عن أحداث كفر عين أنه «خلال الليل أثناء العمليات الروتينية للجيش الإسرائيلي قرب بلدة كفر عين، قام عدد من المشتبه بهم بأعمال شغب عنيفة، ألقى المشتبه بهم الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الجنود الذين ردوا بوسائل فض الشغب وبالذخيرة الحية». وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أيضاً «مقتل مواطن آخر متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في الرأس، في بلدة بيت أمر، جنوب مدينة بيت لحم»، بينما أعلنت جمعية الهلال الأحمر بعد منتصف الليل عن إصابة 22 فلسطينياً في مواجهات بيت أمر. في هذا الصدد، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان آخر أنه «خلال عمليات دورية قرب بلدة بيت أمر، عندما تعطلت مركبتان تابعتان للجيش الإسرائيلي، اندلعت أعمال شغب عنيفة في المنطقة من قبل عشرات المشاغبين الذين ألقوا حجارة وعبوات ناسفة على الجنود. كذلك أطلق المشاغبون النار على الجنود الذين ردوا بوسائل تفريق أعمال الشغب وبالذخيرة الحية». وعن إصابة المجندة، قال الجيش «وصل مهاجم إلى منطقة مجاورة لمحطة وقود في مستوطنة كوخاف يعقوب (بين مدينتي القدس ورام الله) في سيارة وصدم جندية إسرائيلية، وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية في المنطقة بملاحقة منفذ الهجوم وشلت حركته». وأضاف الجيش أنه نتيجة هجوم الدهس أصيبت جندية بجروح متوسطة ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج. لكن ناطقاً باسم مستشفى إسرائيلي أعلن «وفاة منفذ عملية الدهس».

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن منفذ عملية الدهس يدعى راني أبو علي (45 عاماً) من بلدة بيتونيا وأب لخمسة أطفال. وكان يحمل أيضاً تصريحاً للعمل في المنطقة الصناعية بمستوطنة إريئيل. ولاحقاً، أعلنت الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الجيش الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق رام الله. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو يوثق لحظة إعلان وفاة الشاب رائد غازي النعسان.

من جانبها، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن «جرائم القتل اليومية هي إعلان حرب على شعبنا وتدمير لكل شيء».

وحمَّل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة «الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم» داعياً إلى محاسبتها. وأشار إلى أن «الحكومة الحالية واليمينية القادمة أعلنتا الحرب اليومية على الشعب الفلسطيني».

إلى ذلك، قال المالكي، في لقاء جمعه بالقاهرة مع 25 من السفراء الأجانب المعتمدين لدولة فلسطين غير المقيمين، بحضور السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، «إن وجود بن غفير في الحكومة الإسرائيلية الجديدة سيقود إلى الانتقال من أزمة سياسية إلى أزمة ذات طابع ديني، لن يكون هناك حل لها على الإطلاق، ونحن في فلسطين لن نقبل بذلك، فمعركتنا مع إسرائيل سياسية بامتياز».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3f3wt7tp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"