أنقرة - رويترز
قالت تركيا، الأربعاء، إن السويد وفنلندا أحرزتا تقدماً إزاء انضمامهما لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، لكنهما لا يزالا بحاجة إلى بذل المزيد لتلبية طلبات أنقرة بخصوص التصدي للإرهاب.
وتقدمت السويد وفنلندا في مايو/ أيار بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي رداً على الحرب الروسية في أوكرانيا لكنهما واجهتا اعتراضات من جانب تركيا التي اتهمت الدولتين الواقعتين شمال أوروبا بإيواء مسلحين منتمين إلى حزب «العمال» الكردستاني المحظور وجماعات أخرى.
وتنفي ستوكهولم وهلسنكي إيواء مسلحين، لكنهما تعهدتا بالتعاون مع أنقرة لتبديد مخاوفها الأمنية تماماً، وأيضاً رفع الحظر عن الأسلحة. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للصحفيين في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بوخارست: «اتخذ البلدان بعض الخطوات، ونحن نقر بذلك. لكن لم تُتخذ أي خطوات إزاء طلبات تسليم المجرمين وتجميد أصول الإرهاب».
غير أن جاويش أوغلو أشاد أيضاً بالحكومة السويدية الجديدة لما وصفه «بموقفها الأكثر حزماً وصرامة فيما يتعلق بالإرهاب».
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في وقت سابق، الأربعاء، أثناء حضوره الاجتماع: إن السويد وفنلندا أحرزتا تقدماً جيداً نحو إبرام اتفاق مع تركيا بشأن انضمام الدولتين لحلف شمال الأطلسي.
وأضاف للصحفيين لدى وصوله لحضور اليوم الثاني من اجتماعات وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي: «عقدنا اجتماعاً جيداً أمس بين السويد وفنلندا وتركيا، وشعرت بعد هذا الاجتماع أن هناك تقدماً، نحن نتحرك للأمام».
وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو: إن المجر وعدت بالموافقة على قبول انضمام السويد وفنلندا للحلف في أوائل فبراير/ شباط 2023. والمجر هي الدولة العضو الوحيدة في حلف شمال الأطلسي المؤلف من 30 دولة التي لم تُصدق بعد على طلب انضمام السويد وفنلندا للحلف.
