عادي

تونس تودع المونديال بفوز تاريخي على فرنسا

22:13 مساء
قراءة دقيقتين

أهدى المهاجم المخضرم وهبي الخزري تونس فوزاً تاريخياً على فرنس حاملة اللقب 1-صفر على استاد المدينة التعليمية ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الرابعة في مونديال قطر لكرة القدم، لكنها ودّعت المنافسة نظراً لفوز أستراليا على الدنمارك.

وهو الفوز الثالث لمنتخب «نسور قرطاج» في سادس مشاركة في كأس العالم لم يتجاوز خلالها دور المجموعات، بعد المكسيك 3-1 عام 1978 وبنما 2-1 عام 2018، والأول على فرنسا.

واحتفظت فرنسا، الضامنة تأهلها إلى ثمن النهائي بعد فوزها في مباراتيها الأوليين، بصدارة المجموعة مع 6 نقاط، بعد خوضها المباراة بتشكيلة رديفة، بفارق الأهداف عن أستراليا الفائزة على الدنمارك 1-صفر، فيما رفعت تونس رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثالث وودعت برأس مرفوعة.

وقال الخزري صاحب هدف الفوز « أردنا التأهل. هذا الفوز جيد لأننا اظهرنا وجهنا الحقيقي واننا قادرون على تقديم أمور جميلة. نحن نادمون على أول مباراتين لأننا قادرون على تقديم الأفضل. لدينا مجموعة متضامنة ومتلاحمة. خائبون لانه كان يجب ان نحقق ما هو افضل في أول مبارتين».

ووضع المدرب ديدييه ديشان نجوم هجومه كيليان مبابي وأنطوان غريزمان وعثمان ديمبيلي على مقاعد البدلاء من ضمن 9 تغييرات مقارنة مع مباراة الفوز على الدنمارك 2-1.

وحافظ أوريليان تشواميني ورافايل فاران الذي حمل شارة القيادة على مركزيهما أساسيين، في حين فضّل مدرب بطل العالم 1998 و2018 منح البدلاء فرصة المشاركة على غرار كينغسلي كومان وثنائي الهجوم إدواردو كامافينغا وراندال كولو مواني الذي خاض مباراته الأولى في النهائيات، والحارس ستيف مانداندا.

وبات مانداندا في سن ال 37 عاماً و247 يوماً أكبر لاعب يشارك في مباراة في نهائيات كأس العالم في تاريخ فرنسا،أمام برنار لاما الذي شارك في سن ال 37 عاماً و148 يوماً أمام إنجلترا في سبتمبر 2000.

واشرك ديشان المدافع أكسل ديزازي ليصبح أوّل لاعب فرنسي يخوض مباراته الدولية الاولى في كأس العالم منذ غابريال دو ميشال في 13 يوليو 1966 أمام المكسيك.

وبدوره، أدخل جلال القادري مدرب تونس العديد من التغييرات على تشكيلته في جميع المراكز، فأشرك وجدي كشريدة وعلي معلول على الرواقين، والثلاثي أنيس بن سليمان ومحمد علي بن رمضان والخزري في المقدمة.

وعانى منتخب «نسور قرطاج» من ضغوطات جمة حتى قبل دخوله أرضية الملعب، فالنقطة الوحيدة التي حصدها من تعادل ثمين أمام الدنمارك (صفر-صفر) وخسارة أمام أستراليا صفر-1 أجبرته على اجتراح معجزة تحققت أمام «الديوك».

وقال المدافع منتصر الطالبي «أهدرنا الفرصة أمام أستراليا وأردنا القيام بردّ فعل. قدّمنا مباراة كبيرة، دافعنا وكنا صلبين لكن لم ننجح بالتأهل. أنا فخور بفريقي. قدّمنا كأس عالم جيدة ولعبنا جيدا ضد الدنمارك».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/46hxcx7f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"