عادي

الراي الجزائري ضمن تراث «اليونسكو»

19:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، أنها سجلت غناء الراي الجزائري في لائحة التراث العالمي غير المادي.

وغردت المنظمة على حسابها: «تسجيل جديد على لائحة التراث غير المادي» الراي، الغناء الشعبي للجزائر مضيفة عبارة «مبروك».

والراي الجزائري وسيلة لنقل الواقع الاجتماعي دون محرمات أو رقابة، ويتناول موضوعات مثل الحب والحرية واليأس ومحاربة الضغوط الاجتماعية.

وظهر هذا النوع الغنائي في ثلاثينات القرن العشرين، وكان منتشراً خاصة في المناطق الريفية بالغرب الجزائري من قبل «الشيوخ والشيخات» يغنون نصوصاً شعرية باللهجة الجزائرية العربية، مع فرقة موسيقية بآلات تقليدية.

وفي منتصف الثمانينات، عرفت موسيقى الراي انتشاراً واسعاً بفضل بروز «الشباب»، مع إدخال آلات عصرية على هذه الموسيقى الجزائرية التقليدية في مدينة وهران، التي احتضنت أول مهرجان لهذه الموسيقى في 1985.

وفي الفترة نفسها وصل هذا النوع الموسيقي إلى فرنسا بمناسبة مهرجان في بوبيني، قرب باريس في يناير 1986.

وبفضل هذا المهرجان، اكتشف الجمهور الفرنسي صوت نجوم الراي الصاعدين مثل الشاب مامي والشاب خالد وكذلك القدامى مثل الشيخة الرميتي، الذين أصبحوا لاحقاً من نجوم العالم.

في غضون سنوات قليلة، توسّع جمهور موسيقى الراي، وجذب اهتمام الشركات الكبرى. حتى أصبح الشاب خالد أول فنان من شمال إفريقيا يدخل قائمة أفضل 50 مغنياً في أوائل التسعينات بأغنيته «ديدي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3kx479kw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"