انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية الخميس، مع استمرار عدم اليقين قبل اجتماع مجموعة أوبك+ يوم الأحد القادم إلا أن تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 في الصين حد من الانخفاض.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 86.54 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 80.13 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة لخامي القياس أكثر من دولارين عند التسوية أمس الأربعاء بفعل ضعف الدولار ووسط تفاؤل إزاء انتعاش الطلب الصيني.
وقال محللو الأبحاث لدى (إيه.إن.زد) في مذكرة الخميس: «لا تزال هناك حالة من عدم اليقين في السوق بشأن قرار أوبك، حيث يتوقع البعض خفضاً (للإنتاج) بينما يقول آخرون إن تمديد العمل بالاتفاق الحالي هو الاحتمال الأقرب». وأضاف المحللون: أن السوق تستعد أيضاً لتداعيات العقوبات الأوروبية على النفط الروسي.
ومن المقرر أن تجتمع مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين منهم روسيا، في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت مصادر لرويترز أمس الأربعاء إن قرار أوبك+ عقد اجتماعها افتراضياً يشير إلى أن احتمال تغيير السياسة ضئيل.
وارتفعت المعنويات بصفة عامة بفضل التحول الذي طرأ على استراتيجية (صفر كوفيد) في الصين، الأمر الذي يزيد التفاؤل إزاء تعافي الطلب الصيني على النفط.
وأعلنت مدينتا قوانغتشو وتشونغشينغ الصينيتان أمس الأربعاء، تخفيف قيود مكافحة «كوفيد-19»، بعد يوم من اشتباكات بين محتجين والشرطة في قوانغتشو الواقعة في جنوب البلاد وسط سلسلة احتجاجات على أكثر قيود مكافحة كورونا صرامة في العالم.
(رويترز)
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 86.54 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 80.13 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة لخامي القياس أكثر من دولارين عند التسوية أمس الأربعاء بفعل ضعف الدولار ووسط تفاؤل إزاء انتعاش الطلب الصيني.
وقال محللو الأبحاث لدى (إيه.إن.زد) في مذكرة الخميس: «لا تزال هناك حالة من عدم اليقين في السوق بشأن قرار أوبك، حيث يتوقع البعض خفضاً (للإنتاج) بينما يقول آخرون إن تمديد العمل بالاتفاق الحالي هو الاحتمال الأقرب». وأضاف المحللون: أن السوق تستعد أيضاً لتداعيات العقوبات الأوروبية على النفط الروسي.
ومن المقرر أن تجتمع مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين منهم روسيا، في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت مصادر لرويترز أمس الأربعاء إن قرار أوبك+ عقد اجتماعها افتراضياً يشير إلى أن احتمال تغيير السياسة ضئيل.
وارتفعت المعنويات بصفة عامة بفضل التحول الذي طرأ على استراتيجية (صفر كوفيد) في الصين، الأمر الذي يزيد التفاؤل إزاء تعافي الطلب الصيني على النفط.
وأعلنت مدينتا قوانغتشو وتشونغشينغ الصينيتان أمس الأربعاء، تخفيف قيود مكافحة «كوفيد-19»، بعد يوم من اشتباكات بين محتجين والشرطة في قوانغتشو الواقعة في جنوب البلاد وسط سلسلة احتجاجات على أكثر قيود مكافحة كورونا صرامة في العالم.
(رويترز)
