عادي
انطلقت معه أنجح تجربة أسست لدولة أصحبت النموذج والمثال

حاكم أم القيوين: الإمارات أبحرت وسط التحديات ووصلت إلى النجاح والتميز

11:19 صباحا
قراءة دقيقتين
11

أكد صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن الثاني من ديسمبر عام 1971 سطر التاريخ بمداد من نور بعد أن حول حكام الإمارات حلم الأجيال إلى حقيقة قائمة، توجوا بها جهود أعوام من العمل واللقاءات المستمرة لتنطلق معها أنجح وأرسخ تجربة أسست لدولة أصحبت النموذج والمثال.
وقال صاحب السموّ حاكم أم القيوين - في الكلمة التي وجهها إلى مجلة «درع الوطن» بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51 - تمكنت دولتنا خلال مرحلة زمنية وجيزة، بقياس أعمار الدول والشعوب، من دخول مضمار المنافسة في مجالات علوم واكتشاف الفضاء وإنتاج الطاقة النووية السلمية والطاقة النظيفة المتجددة وغيرها من المشاريع الضخمة في مختلف المجالات.
وأضاف سموّه: أدرك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن فرص البقاء والتقدم لأهل هذه الأرض الطيبة مرهونة بالقدرة على توحيد الصفوف، ومضاعفة الجهود لأجل رفعة هذا الوطن، فكان القرار الشجاع الذي سانده فيه إخوانه حكَّام الإمارات آنذاك، عليهم رحمة الله، بإقامة دولة عملوا على توفير كل المقومات اللازمة لتمكينها من الانطلاق بمنتهى القوة في مسيرة تنموية شهد لها العالم بأنها نتاج إحدى تجارب الوحدة النادرة التي تمكنت من الإبحار بنجاح وسط جملة من التحديات وصولاً إلى بر النجاح والتميز.
وقال سموّه: نستذكر في عيد الاتحاد الـ51 جهود المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، الذي نجح في بناء مكانة إقليمية ودولية مرموقة لدولة الإمارات، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً في كل الصعد والمجالات.
وفي ختام كلمته، رفع سموّه، أسمى آيات التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الوفي وجميع المقيمين على أرضها، بمناسبة عيد الاتحاد الـ51 لدولتنا الغالية، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة على دولتنا بالخير والرخاء.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/w2e72nrd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"