عادي

مشاريع الإمارات الفضائية.. إنجازات علمية لخدمة البشرية

00:38 صباحا
قراءة دقيقتين

نجحت دولة الإمارات خلال أعوام قليلة في تحويل طموحاتها الكبيرة في مجال الفضاء إلى واقع ملموس وإنجازات غير مسبوقة أعادت من خلالها أمجاد المستكشفين العرب في هذا المجال.

ولعل أكثر ما يميز مشاريع ومبادرات الإمارات الفضائية أنها تستهدف خدمة الإنسانية جمعاء، ودعم مسيرة المعرفة البشرية من خلال ما تُتيحه من معلومات وبيانات مهمة وجديدة للمجتمع العلمي العالمي.

تولي دولة الإمارات عناية فائقة لعملية إعداد الكوادر العربية الشابة في مجال علوم الفضاء وتزويدهم بالمعارف والخبرات التي تسهم في دفع مسيرة التنمية العلمية والاقتصادية في مجتمعاتهم، وفي هذا المجال يبرز برنامج «نوابغ الفضاء العرب» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2020.

تدرك الإمارات الأهمية المتزايدة للأقمار الاصطناعية في المجالات كافة، ودورها في توفير بيانات وصور ذات قيمة علمية عالية، لكن ما يميز التجربة الإماراتية أن المردود الإيجابي لهذه البيانات لم يقتصر عليها، وإنما شمل المنطقة والعالم بوجه عام، ولعل نظرة سريعة إلى طبيعة الاستخدامات المختلفة لأقمار الإمارات الاصطناعية يؤكد ذلك بوضوح، حيث تسهم الأقمار الوطنية في توفير خدمات اتصالات رئيسية تشمل الإنترنت، البث الفضائي، ربط الشبكات، وحلول الاتصالات المتنقلة للكثير من دول العالم.

ويعتبر «خليفة سات» أول قمر اصطناعي لمراقبة الأرض يتم تصميمه وتصنيعه في الإمارات ليسهم في تعزيز مكانة الدولة بين الدول المصنعة الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء في العالم ودورها في الإسهام الفاعل في تقدم البشرية عن طريق توفير بيانات التصوير بالأقمار الاصطناعية القيمة.

تتعدد الآثار الإيجابية للمشاريع الفضائية الإماراتية على نمو وازدهار قطاع الفضاء عالمياً، ويعد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» واحداً من أهم هذه المشاريع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8jsn96

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"