عادي

مونديال قطر: «معركة طاحنة» بين سويسرا وصربيا.. وبروفة برازيلية أمام الكاميرون

12:18 مساء
قراءة 3 دقائق
البرازيل وسويسرا

الدوحة - أ ف ب

سيكون استاد 974 في الدوحة، الجمعة، على موعد مع معركة طاحنة بين الدفاع والهجوم تحمل في طياتها نكهة سياسية، وذلك حين تلتقي سويسرا مع صربيا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة لمونديال قطر، فيما تخوض البرازيل «بروفة» تحضيرية للأدوار الإقصائية بمواجهة الكاميرون المتمسكة ببصيص أمل.

بين فريق سويسري متماسك دفاعياً أقصى فرنسا بطلة العالم من ثمن نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي ثم تسبّب بغياب إيطاليا عن النهائيات العالمية للمرة الثانية توالياً، وآخر صربي يضمّ في صفوفه لاعبين مثل دوشان تاديتش وألكسندر ميتروفيتش ودوشان فلاهوفيتش، ستكون مواجهة الجمعة نارية بكل ما للكلمة من معنى.

الصورة
منتخب سويسرا

وما يزيد من الميول السويسري إلى الدفاع الذي سمح لهم بالفوز على الكاميرون (1-صفر) ثم بإجبار البرازيل على الانتظار حتى الدقيقة 83 لتسجيل هدف التأهل إلى ثمن النهائي، أن رجال المدرب مراد ياكين بحاجة إلى التعادل لضمان تجاوز دور المجموعات للمرة الثالثة توالياً، فيما لا بديل لصربيا عن الفوز بعد خيبة التعادل في الجولة الثانية مع الكاميرون 3-3.

  • هل يتكرر سيناريو 2018؟

كل هذه الحسابات مرتبطة بفوز أو تعادل البرازيل مع الكاميرون التي تملك نقطة واحدة وبحاجة إلى فوز مستبعد جداً على «سيليساو» الذي خرج منتصراً من مواجهتيه السابقتين في النهائيات مع المنتخب الإفريقي (3-صفر عام 1994 - و4-1 عام 2014).

بالنسبة للحارس السويسري يان سومر «سنذهب الآن إلى مباراتنا النهائية الجمعة» وفق ما أفاد بعد الخسارة أمام البرازيل.

هذه المواجهة ستكون إعادة لما حصل عام 2018 حين تواجدت سويسرا وصربيا والبرازيل أيضاً في مجموعة واحدة.

حينها وبعد التعادل افتتاحاً مع البرازيل 1-1، تسبّبت سويسرا بخروج صربيا من دور المجموعات بالفوز عليها في الجولة الثانية 2-1 بهدفي غرانيت تشاكا وجيردان شاكيري.

وقال ياكين بعد الخسارة أمام البرازيل «ستكون مباراة مثيرة للاهتمام. لا أكترث بأي شيء آخر».

وتابع: «أعتقد أننا سنكون جاهزين بشكل جيد وعلينا استجماع كامل قوانا كي نتمكن من مواجهة صربيا»، رافضاً التخمينات بأن فريقه سيلعب من أجل التعادل لأنه «أحب النتيجة الإيجابية. كمدرب، لا يمكنك أن ترسل فريقك إلى الملعب ليلعب من أجل التعادل. سنحاول الفوز بالمباراة ونأمل أن نتمتع بالنوعية لتحقيق ذلك».

وغاب شاكيري عن الخسارة أمام البرازيل بسبب إصابة طفيفة، وطمأن ياكين أن جناح شيكاغو فاير الأمريكي سيعود في الوقت المناسب لخوض لقاء صربيا.

  • الكاميرون أمام مهمة شاقة جداً

في لوسيل، سيكون التركيز منصباً على كرة القدم بأهداف مختلفة لكل من البرازيل والكاميرون، إذ تسعى الأولى إلى التحضر من أجل ثمن النهائي وضمان الصدارة من دون الالتفات إلى نتيجة المباراة الثانية.

ويحتاج فريق تيتي الذي يغيب عنه نجمه نيمار بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها افتتاحاً أمام صربيا، إلى التعادل كي يضمن الصدارة ويتجنب مواجهة البرتغال المرشحة بقوة لتصدر المجموعة الثامنة (تتصدر بفارق ثلاث نقاط عن غانا الثانية مع فارق ثلاثة أهداف لصالحها).

بالنسبة للكاميرون، لا بديل عن الفوز إذا ما أرادت الدخول في حسابات التأهل إلى ثمن النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخها، بعد أولى عام 1990 في إيطاليا حين وصلت الى ربع النهائي بقيادة أسطورتها روجيه ميلا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/43aph6c3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"