عادي

«تينسنت» تراهن على نمو الحوسبة السحابية في الخارج

22:29 مساء
قراءة دقيقتين

قالت «تينسنت» إنها ستطلق منتجات حوسبة سحابية جديدة تستهدف الأسواق الخارجية في سعيها إلى استكشاف طرق جديدة للنمو وسط تباطؤ في أعمالها الأساسية لألعاب الفيديو عبر الإنترنت.

ومن المقرر أن تستضيف الشركة، الخميس، حدث إطلاق منتجاتها السحابية التي تستهدف على وجه التحديد الأسواق خارج الصين، بما في ذلك مجموعة من المنتجات الصوتية والمرئية المستندة إلى السحابة، كالبث المباشر للتجارة الإلكترونية، أوالاجتماعات عبر الإنترنت.

وتمثل هذه الخطوة تأكيد أن عملاق ألعاب الفيديو بحاجة إلى إيجاد مصادر جديدة للنمو في الخارج مع تباطؤ الاقتصاد الصيني، إلى جانب الضغط المستمر جراء تفشي فيروس كورونا، ولا ننسى الضغوط التنظيمية الصارمة التي تواجهها شركات التكنولوجيا الصينية في الداخل.

وتضررت الشركة من التنظيم الصيني الأكثر صرامة للألعاب عبر الإنترنت. ففي العام الماضي، أدخلت بكين قواعد تحد من الوقت الذي يستطيع فيه الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً ممارسة الألعاب عبر الإنترنت لمدة أقصاها ثلاث ساعات في الأسبوع.

كما جمّد المنظمون أيضاً الموافقات على الألعاب لعدة أشهر، ما يعني أن شركات مثل «تينسنت» و«نت إيز»، المنافسة المباشرة لها، لن تتمكن من إطلاق الألعاب الجديدة واستثمارها في المنظور القريب وربما البعيد.

وتنظر الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في مقاطعة شنتشن الصينية، إلى الحوسبة السحابية على أنها منطقة يمكن أن تحتوي الركود، بعد نمو قسم التكنولوجيا المالية وخدمات الأعمال في الشركة، والذي يتضمن قسم الحوسبة السحابية، بنسبة 4% على أساس سنوي في الربع الثالث. وهنا لا يتطلع عمالقة التكنولوجيا الصينيون فقط إلى أعمال مختلفة للنمو؛ بل يبحثون أيضاً عن تدفقات إيرادات جديدة في الخارج.

وبالفعل تستخدم شركات مثل «بي إم دبليو» بعض المنتجات السحابية من تينسنت. ولا ننسى «علي بابا» الصينية التي تُعد من بين أكبر خمس شركات للحوسبة السحابية في العالم. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/cp9fff72

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"