عادي
ارتفعت 150 ألفاً في الربع الثالث

«كاسبرسكي»: 230% ارتفاعاً في برمجيات تعدين العملات الرقمية الخبيثة في المنطقة

18:12 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

شهد باحثو «كاسبرسكي» في الربع الثالث من عام 2022، ارتفاعاً حاداً في مختلف إصدارات الأدوات البرمجية الخاصة بتعدين العملات الرقمية، بنمو إجمالي يزيد على 230%، مقارنة بالمدّة نفسها من العام الماضي.

ويشكل هذا الرقم حالياً ثلاثة أضعاف ما كان عليه في الربع الثالث من عام 2021، ويتجاوز 150 ألف برمجية.

ووجد الباحثون أن 11% من جميع المستخدمين المؤسسيين الذين تأثروا بأدوات تعدين العملات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، كانوا من الإمارات، في حين كان من الإمارات كذلك 6% من جميع المستخدمين الأفراد الذين تأثروا بهذه البرمجيات في المنطقة. ويختبئ مجرمو الإنترنت لعدّة أشهر ويستغلّون قوة المعالَجة في حواسيب الضحايا الذين يستهدفونهم لتعدين العملات الرقمية، محقّقين دخلاً قد يصل إلى 40,500 دولار (2 بيتكوين) شهرياً.

وأظهر تحليل الخبراء أن Monero (XMR) هي العملة الرقمية الأكثر انتشاراً في التعدين الخبيث.

وتواجه العملات الرقمية انخفاضاً ملموساً في قيمتها مع بداية ما يُعرف ب«فصل شتاء العملات الرقمية لعام 2022»، ويواجه قطاع العملات الرقمية أزمة سيولة. لكن لا يبدو أن النشاط الإجرامي الذي يستهدف العملات الرقمية يتباطأ على الرغم من ذلك، وفقاً لتقرير بحثي جديد صادر عن «كاسبرسكي».

ويُعدّ تعدين العملات الرقمية عملية شاقة ومكلفة، ولكنها مُجزية، ما يجعلها جذّابة لمجرمي الإنترنت، الذين يجنون المال باستخدام أدوات التعدين ولا يدفعون مقابل استغلال الأجهزة والكهرباء، التي شهدت أسعارها ارتفاعات في عام 2022.

ويثبّت المجرمون برمجيات تعدين على حاسوب الضحية لاستغلال قوّة المعالَجة في هذا الحاسوب، وذلك من دون موافقة المستخدم في إجراء لا يتطلب الكثير من الخبرة التقنية؛ إذ إن كل ما يحتاج المهاجم معرفته هو طريقة إنشاء أداة تعدين باستخدام شيفرة مفتوحة المصدر، أو شراء واحدة.

وتدرّ هذه الأدوات عند تثبيتها بنجاح على الحواسيب المستهدفة أرباحاً ثابتة على مشغليها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mut5w5p3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"