عادي

«التعاون الإسلامي» تشيد بتجربة الإمارات في تعزيز التسامح

18:29 مساء
قراءة دقيقة واحدة

اشادت منظمة التعاون الاسلامي، بتجربة الإمارات في تعزيز السلام والتقارب بين الشعوب، وبنجاحها في أن تكون عاصمة عالمية للتسامح والتعايش، ولتصبح حالة فريدة من التسامح، ومأسسته في المجتمع.

جاء ذلك، في ندوة ثقافية، احتفاء باليوم الدولي للتسامح، نظمتها المنظمة، عبر التواصل المرئي، في الأول من ديسمبر، واستهدفت أعضاء السلك الدبلوماسي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء، وأجهزة المنظمة ونخباً فكرية.

واستضافت المنظمة في هذه الندوة، الكاتب والمفكر الإماراتي الدكتور يوسف الحسن، متحدثاً رئيسياً، وتحدث فيها عن مفاهيم التسامح في سياقاته الحضارية والدينية والانسانية، ومبررات ودواعي نشدان التسامح وضرورة تعزيزه في عالم اليوم، بديلاً عن الحروب والنزاعات والتعصب والكراهية المتبادلة، وتأكيد أهمية احترام الاختلاف والتنوع، وحفظ كرامة الانسان، وعدّ التنوع سنة إلهية في الخلق والكون، تستلزم الاحترام والتعارف والتعاون والحماية.

وأشار في محاضرته إلى أهمية نشر قيم التسامح، ورآها مسؤولية عالمية مشتركة، تتطلب نزاهة فكرية، وتنسيقاً، وبناء للجسور، وليس الأسوار بين الشعوب، وعلى أسس المواطنة العادلة ومبادئها، وتفهم المغايرة الثقافية والدينية، وإطلاق الحوار الندي، حوار حياة، وليس حوار لاهوت، بعيداً من التبشير أو الدعوة أو الهيمنة أو التلفيق الديني.

كما استعرض المحاضر، تجربة الإمارات حاضنة تعايشية تسامحية إنسانية، ووعياً قيمياً وثقافة مجتمعية وسلماً اجتماعياً، تحوطه الاطر القانونية لحمايته واستدامته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vv4ph52

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"