عادي

الشارقة وجهة ذهبية للعالم العربي

17:11 مساء
قراءة دقيقتين
غلاف

يستعرض كتاب (إمارة الشارقة الوجهة الذهبية للعالم العربي ما بين الماضي والحاضر والمستقبل)، القفزات الهائلة لهذه المدينة في كل الميادين، التعليمية والصناعية والثقافية، وهو كتاب من إعداد الدكتور رمضان الشراح أستاذ العلوم الإدارية والاقتصادية.

جاء الكتاب في مقدمة وخمسة فصول، وعلى النحو التالي: (إمارة الشارقة ذات الماضي العريق، إمارة الشارقة والتميز الجغرافي، الحاضر المشرق لإمارة الشارقة، إمارة الشارقة والمستقبل، وأهم الطاقات الكامنة في الشارقة وإمكانية استغلالها).

في مقدمة الكتاب كتب د. الشراح: «أطلقت اليونيسكو على إمارة الشارقة «عاصمة العالم العربي الثقافية» عام 1998، لمكانتها الكبيرة بين الدول العربية كما اختارتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عاصمة للثقافة الإسلامية تقديراً لإسهاماتها في المجال الثقافي، محلياً وعربياً وإسلامياً، عام 2014، وفي عام 2015 نالت لقب عاصمة السياحة العربية، وعاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 تقديراً لدورها البارز في دعم الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة وإرساء المعرفة».

وفي الفصل الأول تحدث المؤلف عن تاريخ تأسيس الإمارة قائلاً: «يعود تاريخ الشارقة إلى 5000 عام، عندما كانت واحدة من أغنى المدن في منطقة الخليج في ذلك الوقت، وكان عدد سكان المدينة منخفضاً جداً، وارتبطت مصادر الدخل بالأنشطة الاقتصادية مثل التجارة والزراعة وصيد الأسماك وزراعة اللؤلؤ».

وتحدث الكاتب في هذا الفصل عن الوجود البريطاني في الشارقة، واكتشاف النفط، والمكانة العالمية التي تبوأتها كبوابة للإمارات المتصالحة، كما تحدث عن كثير من التفاصيل التي أرخت لنهضتها، من حيث تأسيس البنية التحتية، وأشهر مواقعها الأثرية، ومتاحفها وحصونها، وغير ذلك من التفاصيل.

وخصص الباحث الفصل الثاني للحديث عن التميز الجغرافي للمدينة، مستعرضاً أهم مدنها الرئيسية، كمدينة خورفكان ودبا الحصن وكلباء والذيذ، كما تحدث عن التنوع البيولوجي في الإمارة، وأهم القبائل التي تؤلف سكانها، وصولاً إلى ازدهارها العمراني كمدينة حافلة بالإنجازات.

وفي الفصل الثالث درس الباحث أهم المؤشرات الاقتصادية للشارقة تبعاً لتنويع بيئة الأعمال ومواكبة المدينة للتكنولوجيا الحديثة، كما تحدث عن الصناعة التي تعتبر من أهم مكونات اقتصاد الإمارة، وما برز فيها من خطط اقتصادية ومعارض رائدة تدعم المشروعات الوطنية.

وفي هذا الفصل درس مستوى المعيشة الاجتماعي المشرف في الإمارة.

وفي الفصل الرابع تطرق د. الشراح إلى عدة محاور أساسية بحثت المستقبل الاقتصادي للإمارة، ومستقبلها، والنظرة الاجتماعية المتفائلة للإمارة.

واختتم الباحث بالفصل الخامس الذي تطرق فيه إلى محاور عدة، كترشيد الطاقة والمياه ومجال الطاقة المتجددة والفرص الاقتصادية في الإمارة، وبدء التحول لصناعة الطاقة الشمسية، وإنشاء محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة نظيفة، كما تطرق إلى الطاقة البشرية ودعم المشروعات الصغيرة والناشئة والمتوسطة ومجال العصر الرقمي، وغيرها من العناوين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yt3w2rbp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"