سجل جورجيان دي أرسكايتا ثنائية لتفوز أوروغواي 2-صفر على غانا الجمعة لكن ذلك لم يكن كافياً لاحياء آمالها في مواصلة المشوار بكأس العالم بعدما تخطتها كوريا الجنوبية للمركز الثاني في المجموعة الثامنة بالفوز على البرتغال.
ورغم خسارة منتخب بلاده وفشلها في التأهل الذي كانت بحاجة إلى نقطة التعادل لتحقيقه، لكن جمهور غانا كان سعيداً بعدما جعل نجم الأوروغواي لويس سواريز يبكي، وذلك رداً على مافعله لاعب برشلونة الإسباني السابق في مونديال 2010 عندما حرم المنتخب الإفريقي من صعود تاريخي إلى نصف النهائي بتصديه بيده لهدف مؤكد.
وقبل المباراة الجمعة بين غانا والأوروغواي قال النائب كولينز أدوماكو مينساه من الحزب الحاكم في غانا «لقد هزمونا هزيمة قوية. لم نغفر لسواريز قط».
وتابع «يجب أن نتوقع ردة فعل نارية من لاعبينا. مثلما بكينا قبل 12 عاماً، سيبكي الجمعة».
وقبل 12 عاماً في مونديال جنوب إفريقيا، كانت غانا على وشك أن تصبح أول فريق إفريقي يلعب في الدور قبل النهائي قبل أن تواجه خيبة أمل كبيرة.
ويكره عشاق كرة القدم في غانا لويس سواريز البالغ من العمر 35 عاماً لاستخدامه يده في كأس العالم 2010 لعرقلة فوز غانا في الوقت المحتسب بدل الضائع في مباراة دور الثمانية،عندما كانت الكرة تتجه إلى الشباك.
طُرد سواريز من المباراة، ومنح الحكم ركلة جزاء لغانا قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الإضافي. تقدم أسامواه جيان لتنفيذ الركلة وبدت الأمور منتهية، لكنه سددها في العارضة، ليركض سواريز خارج الملعب محتفلاً بجنون في طريقه إلى غرف الملابس.
اتجه المنتخبان بعدها إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأوروغواي، رغم تسجيل جيان هذه المرة لتسديدته.
يوم مظلم بقي عالقاً في ذاكرة العديد من مشجعي كرة القدم الغانيين، قبل ان يثأروا في مونديال قطر.
وشارك سواريز أساسياً الجمعة في رابع مشاركة للاعب له بكأس العالم، وبكى بشدة وكان أشد اللاعبين تأثراً، كونه يخوض آخر مونديال له.
