الدوحة: (أ ف ب)
سترمي أستراليا بثقلها لإيقاف نجم الأرجنتين ليونيل ميسي، بينما حذّر المدافع الدولي ميلوش ديغينيك من أن منتخب بلاده لن يتهاون أمام «ألبيسيليستي»، وذلك عندما يتواجهان، السبت، في ثمن نهائي مونديال قطر لكرة القدم.
وقال مدافع كولومبوس كرو الأمريكي الذي استهل مبارياته في كأس العالم بفوز على الدنمارك 1-0 في دور المجموعات، الأربعاء، بعدما كان دخل احتياطياً في الخسارة أمام فرنسا 1-4، إن ميسي هو بطله، ولكنه سيضع جانباً أحاسيسه عندما يلتقيان داخل المستطيل الأخضر على ملعب أحمد بن علي في الريان.
وقال المدافع البالغ 28 عاماً: «تعلمون أنني أحببت ميسي دائماً، أعتقد أنه أعظم من لعب كرة القدم».
وأضاف: «ليس شرفاً أن ألعب ضده لأنه مجرد إنسان، كما نحن جميعاً. شرف عظيم أن أكون في ثمن النهائي لكأس العالم. هذا شرف بحد ذاته».
وتراهن أستراليا على خط دفاعي صلب للحد من خطورة منتخب «ألبيسيليستي» حيث حافظ الحارس ماثيو راين على نظافة شباكه في مباراتين توالياً في الفوز على تونس والدنمارك بالنتيجة ذاتها (1-0)، وذلك للمرة الثانية في تاريخ منتخب «سوكروز».
وعلى الرغم من أن الترشيحات تصب في مصلحة الأرجنتين، بطلة عامي 1978 و1986، بمواجهة أستراليا، قال ديغينيك: «علينا أن نؤمن، وعلينا أن نكون واثقين بقدرتنا على إيقاف كل هجمة».
وأردف لاعب الهلال السعودي السابق: «ما إذا كان هذا ممكناً أم لا، لست متأكداً، لكنني أعلم أننا سنعطي 110% لإيقاف كل شيء يسير نحو شباك الحارس ماثي».
ويدرك ديغينيك جيداً أن الأرجنتين التي عادت من هزيمة مفاجئة أمام السعودية 1-2 في المباراة الافتتاحية لتتصدر مجموعتها برصيد 6 نقاط من فوزين متتاليين، تسعى إلى منح ميسي أول لقب عالمي، في ما سيكون على الأرجح آخر مشاركة له في كأس العالم.
وتابع: «بالنسبة لنا، فإن الأمر يتعلق بإيقاف ذلك. للأسف أنا من أشد المعجبين به، ولكني أحب أن أفوز بكأس العالم أكثر من فوزه هو بكأس العالم».
ولا يعترف ديغينيك الذي يتميز برصانته بكلمة «ضغوط» في قاموسه الكروي، فهو ذاق مرارة الفرار من كرواتيا، حيث ولد، والتي مزقتها الحرب عندما كان طفلاً، لذا فإن أي مباراة كرة قدم تبدو على النقيض من ذلك.
