عادي

تراجع طفيف للأسهم الأمريكية والأوروبية في جلسة نهاية الأسبوع

02:37 صباحا
قراءة 3 دقائق

خفضت الأسهم الأمريكية الكثير من خسائرها السابقة يوم الجمعة حيث يقوم المستثمرون بموازنة بيانات العمل الأكثر سخونة من المتوقع قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي 34.87 نقطة فقط، أو 0.1%، إلى 34,429.88 نقطة بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في الجلسة بأكثر من 350 نقطة. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% إلى 4071.70، بعدما سجل خسارة قدرها 1.2%. كما شكل مؤشر ناسداك المركب أرضا ليغلق ما يقرب من 0.2% عند 11,461.50 نقطة. انخفض مؤشر التكنولوجيا الثقيل بنسبة 1.6% في وقت سابق من اليوم.

سجلت جميع المؤشرات الثلاثة مكاسب أسبوعية، حيث سجلت ناسداك أكبر زيادة بنسبة 2.1% تقريبا. أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 1.1%، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.2%. هذه هي المرة الأولى التي تحقق فيها المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية متتالية منذ أكتوبر.

وانخفضت الأسهم بعد أن أظهرت بيانات العمل الصادرة الجمعة أن كشوف المرتبات ارتفعت بمقدار 263،000 في نوفمبر، وهو مكسب أكبر من الزيادة البالغة 200000 التي توقعها الاقتصاديون الذين استطلع مؤشر داو جونز آراءهم. كما تجاوز متوسط الأرباح بالساعة التوقعات، حيث قفز بنسبة 0.6٪ مقارنة بالشهر السابق و 5.1٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. استقر معدل البطالة عند 3.7٪.

عزا مراقبو السوق هذه الخطوة إلى أن المستثمرين أصبحوا قادرين بشكل متزايد على التخلص من المؤشرات الاقتصادية الفردية بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء والتي يبدو أنها تؤكد تباطؤ رفع أسعار الفائدة بدءا من ديسمبر.

قالت آنا هان، نائبة الرئيس في ويلز فارغو للأوراق المالية: «لن تكون نقطة بيانات عمل قوية واحدة كافية بعد خطاب باول.. إنه يؤكد أننا نرى الاتجاه الذي نؤثر فيه على التضخم، لذلك أعتقد أن هذا النوع من يهدئ السوق ويخفف الضغط.»

كان هذا هو تقرير التوظيف الشهري الأخير قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي استمر يومين في الفترة من 13 إلى 14 ديسمبر، والذي من المتوقع أن يتباطأ فيه البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من رفع 75 نقطة أساس الذي شوهد في الأشهر الأخيرة.

الأسهم الأوروبي

من جانب مواز، غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة تداولات الجمعة، بعد بيانات اقتصادية ومع ترقب آفاق السياسة النقدية. 

وتأثرت البورصات الأوروبية سلبًا بتقرير الوظائف الأمريكي الذي أظهر إضافة الاقتصاد عدد وظائف أكثر من التوقعات في نوفمبر، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع معدلات الفائدة لتهدئة سوق العمل وخفض مستويات التضخم. 

وكشفت البيانات كذلك أن مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو تراجع 2.9% في أكتوبر على أساس شهري، وهو أول هبوط منذ مايو 2020. 

وحذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، من أن بعض السياسات المالية للحكومات الأوروبية قد تتسبب في ارتفاع الطلب، رغم سعي البنك للسيطرة على التضخم المتسارع. 

وعلى جانب آخر، وافق الاتحاد الأوروبي على تحديد سقف لسعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل، ما سيدخل حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر الجاري. 

وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1% أو ما يعادل 0.7 نقطة عند 443 نقطة، لكنه صعد بنحو 0.5% في إجمالي تعاملات الأسبوع. 

كما هبط «فوتسي 100» البريطاني بنسبة طفيفة تعادل نقطتين عند 7556 نقطة، وتراجع كاك الفرنسي بنحو 0.2% مسجلًا 6742 نقطة، بينما صعد داكس الألماني 0.3% إلى 14.529 ألف نقطة. 

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/54e8h4r7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"