الشارقة: «الخليج»
نظمت كلية الاتصال بجامعة الشارقة معرضاً لعرض وتقييم مشاريع تخرج طلبة الكلية لفصل الخريف 2023/2022، حيث قدم الطلبة من أقسام وتخصصات الكلية المختلفة حوالي 42 مشروعاً إبداعياً للتعبير عن أفكارهم وتصوراتهم المتنوعة في مختلف القضايا التي تهم المجتمع، وذلك بحضور عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الكلية.
وفي كلمة له عبّر الأستاذ الدكتور هايرو ألفونسو عميد كلية الاتصال عن سعادته بالمشاريع الفريدة والمتميزة التي قدمها طلبة الكلية، والتي تعكس جهودهم المبذولة في تطبيق معارفهم ومهاراتهم المكتسبة خلال سنوات الدراسة، مؤكداً أهمية الاستمرار في البذل والعطاء لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم المستقبلية.
من جانبه أضاف الدكتور أحمد فاروق، رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الاتصال، أن هذا العرض يتييح للطلبة فرصة فريدة لتقديم نبذة تعريفية عن رحلة إعداد وتنفيذ مشاريعهم المختلفة أمام لجنة التقييم وزملائهم الطلبة، وسط بيئة أكاديمية متطورة ووفق أحدث أساليب العرض الرقمية.
كما أكدت الدكتورة ثريا السنوسي، مساعدة عميد كلية الاتصال، على حرص الكلية المستمر في دعم طلبتها وتلبية احتياجاتهم من كافة النواحي، حيث تأتي مشاريع التخرج لتعبر عن رؤى الطلبة وتجسيد مهاراتهم التطبيقية المكتسبة على مدى السنوات الدراسية الماضية.
قدم قسم العلاقات العامة 18 مشروعاً، تناولت مجموعة فريدة من الحملات الإعلامية التوعوية التي تناقش موضوعات متنوعة حول إنشاء المشاريع الصغيرة، وآخر إنجازات الدولة في قطاع المواصلات، وأهمية محاربة الجرائم السيبرانية والتنمر الإلكتروني، وإنجازات جامعة الشارقة خلال 25 عاماً، وغيرها من المواضيع في مجالي الصحة وحماية البيئة.
كما قدم قسم الاتصال الجماهيري تخصص التصميم الإعلامي الرقمي 6 مشاريع لتطبيقات إلكترونية ورسوم متحركة تعرض موضوعات مختلفة حول دولة الإمارات، وتحلية المياه والأمن المائي، إلى جانب حملة إرشادية للطلبة المستجدين.
أما تخصص الإذاعة والتلفزيون فقد عرض مجموعة من الأفلام التسجيلية والوثائقية والدراما القصيرة بلغ عددها 13 فيلماً عن إمارة الشارقة ومدنها المتميزة، وكيفية تحقيق الأحلام والطموحات، ومختلف القضايا الاجتماعية والثقافية بالمجتمع.
بالإضافة إلى تخصص الاتصال الجماهيري باللغة الإنجليزية، الذي قدم 5 أفلام تعرض عدداً من المحاور المتنوعة ضمن أفكار وقوالب فنية مختلفة حول الجرائم الإلكترونية ومخاطر الإنترنت، والتقليل من الهدر الغذائي، وأسرار المجال الإعلامي.
